Hotel Transylvania: مش كل البشر أشرار

الفكرة العامة عندنا أن شخصيات أفلام الرعب التقليدية زى دراكيولا وفرانكشتاين وغيرهم شخصيات مرعبة، ويكفى ظهورها علشان يحس الجميع بالخوف والاضطراب، لكن فيلم “فندق ترانسلفانيا” بـ يقدم تصور مختلف، وبـ يعكس الآية وبـ يظهر وحوش الرعب ومصاصى الدماء فى صورة الخائفين من شر البشر والحال السىء اللى وصلوا له، دى الفكرة الرئيسية للفيلم، وده اللى يستحقوا عليه التحية.

من إخراج جيندي تارتاكوفسكي وأداء صوتى آندي سامبرج، وآدم ساندلر، وسيلينا جوميز بـ نتعرف على قصة مصاصة الدماء الصغيرة “مافيز” بنت أشهر مصاصى الدماء “دراكيولا” اللى بـ توصل لسن 118 سنة وهو سن المراهقة عند مصاصي الدماء وبـ تقرر تعتمد على نفسها وتبدأ أول خطواتها للتعرف على البشر، لكن نتيجة خبرة سيئة مر بها بـ يقرر الأب خداع بنته بخصوص البشر، لكن خطته بـ تفشل لما بـ يقتحم فندق الوحوش إنسان واحد هو “جوناثان” وبـ تستمر الأحداث.

الموسيقى والأغانى رغم قلتها إلا أنها كانت جميلة، وحركت جسمنا لا إراديًا مع الإيقاع، لو حطينا ده فى الاعتبار مع المشاهد الكوميدية اللى سمعنا صوت الأطفال الضاحك عليها من كل مكان فى القاعة، يبقى الفيلم قدر يقدم جرعة محترمة من الفن الجميل.

الشخصيات مرسومة بانسيابية ودقة، وحركتها سريعة وجميلة، إلا أن عرض الفيلم بتقنية 3D ما أضافش للفيلم جديد، وكنا لابسين النظارات فقط علشان نعرف نقرأ الترجمة بشكل أوضح لكن ما كانش لها تأثير كبير على الصورة، وكنا نتوقع جودة أحسن من كده.

لو بـ تدور على فيلم تدخله مع أولادك أو تضيع شوية وقت عندك ننصحك تشوف الفيلم ده، غير كده ممكن تدور على فيلم ثانى.. الاختيارات كثير.