Insurgent : لعنة الأجزاء الثانية.
الحقيقة اننا بنحب بعض الافلام، وبنهتم بمشاهدتها، لكن مع زيادة الامر وتحولها لسلاسل كاملة لها اكثر من جزء، نقدر نقول ان الموضوع بيتحول لشىء ممل وغير قادر على تحقيق نفس المستوي من النجاح.
المخرج روبرت سشينتكى قرر الاستعانة بالابطال كيت ونسلت و شايلن وودلي لانجاز الجزء الثاني من سلسلة The Divergent واللى بيتكلم عن تريس، اللى بتكتشف انها خطر على الأمن اللى بيقسم المجتمع وفقا لأنواع معينة لشخصيات البشر، ولان تريس (شايلن وودلي) بتجمع أكتر من صفة مع بعض بيتم تصنيفها كخطر، الامر اللى بيضطرها للمشاركة مع المقاومة ضد النظام العام.
للمرة الثانية على التوالى انتبانا شعور اننا بنشاهد احد اجزاء سلسلة (The Hunger Games) من جديد، وده كان مزعج جدا بالنسبة لنا لاننا مش بنحب استغلال النجاح التجاري لبعض الافلام لتحقيق سلسلة مشابهة لحصد نفس النجاح من نفس العينة من المشاهدين. صحيح الفيلم مش مجرد Remake لأحداث The Hunger Games لكن بنفس الوقت استغلت السلسلة الجديدة نجاح سلسلة (العاب الجوع) لصنع نجاحها.
المؤثرات الخاصة كانت متميزة ولها تاثير كبير على الاحداث، احلى مافى اللعب بالمؤثرات انه شمل بعض المشاهد الصغيرة زى مشهد القفز امام القطار، وحتي المشاهد الضخمة زي صراع (تريس) مع نفسها فى المشاهد الاخيرة للاحداث.
الموسيقي التصويرية لم تكن بنفس قوة المؤثرات الخاصة، ولم تساعد على دخولنا الاطار العام للاحداث، لكن الديكورات قدرت تنقل لنا الابعاد المستقبلية للاحداث، على الرغم من مشاهد الاكشن اللى كانت اكثر انتماء للعصر الحالى من المستقبل البعيد.
لو كنتم من عشاق سلاسل الافلام الماخوذة عن روايات.. لو كنتم من محبى The hunger games . اكيد السلسلة الجديدة ها تعجبكم برضو.