It Follows : تخويف المراهقات ورعب غير تقليدي.
قولناها قبل كده وبنقولها تاني وتالت.. على الرغم من الانفتاح والاباحية اللى بتظهر بيهم هوليود، الا انها من الداخل بتنتمي وتنتصر لبعض القيم الثابته، ومن بينها بعض الافكار الدينية زي الانتصار للدين.. بمعني ان الشخص الملحد فى الفيلم لازم يرجع للدين من جديد، والعالم المتشكك فى صحة الدين وبيقيس كل حاجه بمقياس العلم لازم يحصل له حاجه فى سياق الاحداث تخليه يفوق تاني ويفتكر سيطرة الدين على مقاليد الامور…
اما النقطه الاكثر سيطرة وظهور فى بعض افلام الرعب، هى تخويف المراهقات من مشاكل ممارسة الجنس فى فترة الدراسة الثانوية، ولان هوليود ذكية بتقدر تمرر الرسائل دي من خلال افلامها بدون شعور الغالبية العظمي من مشاهدي الافلام، ومنها الفيلم اللى بنتكلم عنه النهرده
من تأليف وأخراج دافيد روبرت ميتشل بنشوف قصة بنت مراهقة بتتورط فى علاقة جنسية مع احد الشباب فى بداية معرفتهم ببعض. بعد كده بتكتشف ان الشاب ده مارس معاها الجنس علشان ينقل لها شبح بيتتبع الناس ويأذيهم، ولا سبيل للخلاص منه سوي بممارسة الجنس مع شخص اخر ونقل الشبح له!!
طبعا واضح جدا ان الفكرة مقتبسة من الامراض اللى بتنتقل بالاتصال الجنسى زى الايدز و السيلان وغيرها، لكن مع بعض الحبكة الهوليودية ومشاهد الشبح اللى كان بيظهر بشكل مخيف جدا وبيتحرك بخطوات بطيئة لكنها كانت قادره على بث الرعب فى نفوس معظم مشاهدي الفيلم فى السينما.
الموسيقي التصويرية كانت احلى حاجه حصلت فى الفيلم.. موسيقي هاديه ومكونة من جمل لحنية صغيرة بالبيانو او بالالات الوترية.. وكانت بتصيبنا بالتوتر فى بعض المشاهد وبالحماسه فى مشاهد اخري، او حتي بالخوف والاكتئاب فى كتير من المواقف اللى بتحصل فى الفيلم.. الموسيقي كانت مظبوطه بالملى ومن اهم الحاجات اللى لفتت نظرنا فى الاحداث.
الاداء التمثيلي للابطال كير جيلكريست، لورين باس، وباقى الابطال كان فى المستوي المتوسط المقبول والمتوقع من مجموعة من الممثلين اللى بيقومو بدور مجموعة من الشباب المراهق اللى بيهربوا من شبح بيحاول يقتل صديقتهم القريبة منهم.
الفيلم بيقدم رعب مختلف وباسلوب هادي ومتميز مع موسيقي رائعة، كان ممكن يقترب اكتر من كده من 5 من 5 فى تقييمنا لولا الرسالة الدينية والاخلاقية الواضحة اكتر من الازم
