Jojo Rabbit: العنصرية فينا.. بس ربنا هادينا!
على الرغم من أن Jojo Rabbit قد يبدو فيلم كوميدي خفيف. لكنه بيناقش قضية مهمة جدا: العنصرية
Jojo Rabbit بيحكي عن طفل بينضم لمعسكر تدريب تابع للنازيين لتدريبه على القتل وأعمال القتال. لكنه في نفس الوقت بيكتشف أن منزله فيه بنت يهودية مستخبيه هناك. من هنا بيقع في صراع بين انسانيته وبين اللي اتدرب عليه كطفل نازي.
Jojo Rabbit بيتبع منطق السخرية والكوميديا علشان يناقش قضية العنصرية. وبيورينا أد ايه الإنسان العنصري بيتخلى عن انسانيته علشان يشوف باقي البشر مجرد كائنات لا تستحق الحياة. كل ده في اطار من الكوميديا والسخرية. خصوصا مع ظهور شخصية هتلر اللي قدمها مؤلف الفيلم ومخرجه تايكا وايتيتي
ولأن الفيلم بيناقش قضية مهمة كان لازم أداء الممثلين يكون جيد ومتوازن بين الكوميديا والجد في نفس الوقت. وده اللي قدرت عليه الجميلة سكارليت جوهانسون و تايكا وايتيتي في دور هتلر اللي كان كوميدي جدا.
أما الطفل رومان جريفين دافيس اللي نقدر نعتبره بطل الفيلم فقدم أداء أكثر من رائع وعرفنا إزاي العنصرية ممكن تخلي الإنسان مكروه. كل ده بدون ما تفارقنا البسمة من المواقف الكوميدية اللي بيتعرض لها واللي اتقدمت بشكل جميل جدا على الشاشة.
لا يمكن نعتبر فيلم Jojo Rabbit مجرد فيلم خفيف. لكنه بيقدم مناقشة في منتهى الذكاء عن العنصرية اللي لسه موجودة في العالم حتى اليوم على الرغم من كل المجهودات لمحاربتها.