مقالات كايرو 360

Jurassic Park: إعادة تقديم المعجزة!

قراءة سهلة

رغم أننا ضد إعادة إنتاج الأفلام القديمة اللى حققت نجاح باهر فى وقت عرضها لأننا بـ نشوف فى إعادة الإنتاج نوع من أنواع استجداء النجاح أو استغلال نجاح الأعمال القديمة، إلا أن مشاهدة Jurassic Park من جديد رجعنا بالزمن لذكريات جميلة.. وأيام أجمل.

فاكرين كويس أوائل التسعينات؟ أوقات كانت القنوات الفضائية نوع من الترف، وأجهزة العرض المنزلى لا تتعدى جهاز فيديو وشرائط مشوشة بـ يتم استئجارها من نوادى متخصصة فى تجارة الأفلام، وكان عرض أحد الأفلام على برنامج “نادى السينما” أو “أوسكار” على القنوات الأرضية كفيل بجعل الشوارع خالية قبل عرض الفيلم بساعة كاملة.

إعادة تقديم الفيلم بتقنية 3D ساعدنا فى استرجاع الذكريات، لكنه فشل فى خلق نفس حالة الانتباه والانبهار اللى راودتنا فى المشاهدة الأولى، رغم ألعاب التقنية اللى حاولت تقدم الإبهار قدر المستطاع.. يمكن الميزة الوحيدة لفكرة إعادة تقديم الأفلام القديمة بتقنيات حديثة هى أننا قادرين على مشاركة أوقاتنا المميزة القديمة مع أحبائنا الصغار!

الفيلم مأخوذ عن رواية “الحديقة الجوارثية” للكاتب مايكل كرايتون، وبـ يحكى عن هرب مجموعة من الديناصورات العملاقة المستنسخة من حديقة حيوان بعد خطأ أدى لعدم كهربة الأسوار اللى بـ تفصل الديناصورات عن المشاهدين، الأمر اللى بـ يضع مجموعة من الخبراء المتخصصين فى ورطة حياة أو موت وسط عالم موحش، مرعب… وخطير.

الفيلم قدم المخرج العالمى ستيفن سبيلبرج بشكل أسطورى للمشاهد المصرى، سبيلبرج قدم قبل كده “الفك المفترس” وبعدها قدم كثير من الأعمال اللى تعتبر علامات فى تاريخ السينما الأمريكية وحققت نجاح كبير فى مصر زى Saving private Ryan وغيرها من الأعمال.

المؤثرات البصرية الأصلية للفيلم لا تزال بـ تحقق الإبهار البصرى لمشاهد اليوم رغم مرور 20 سنة على إنتاج الفيلم، وده يعتبر إنجاز ضخم فى بيئة سينمائية متغيرة باستمرار وبـ يعتبر عنصر الإبهار من العناصر اللى بـ يشتغل عليها كل عناصر إنتاج أى فيلم مشابه وبـ يتم استعمال تقنيات الكمبيوتر الحديثة فيها بالتالى يحسب للقائمين على الفيلم استطاعتهم تقديم إبهار بصرى مشابه للأفلام الحديثة رغم مرور فترة زمنية.

لو كنت من المصابين بالنوستالجيا والحنين للماضى واسترجاع ذكريات الطفولة أو مشاركتها مع أقاربك أو أولادك الصغار، بـ نتمنى لك مشاهدة ممتعة مع النسخة ثلاثية الأبعاد من “الحديقة الجوارسية”.

زر الذهاب إلى الأعلى