Kill Chain : القصة والسيناريو مضروبين بالنار!
لما تبقى عاوز تعمل فيلم أكشن بميزانية قليلة، على الأقل خصص جزء من الميزانية للشغل على القصة بشكل أحسن شويه من اللي شوفناه في Kill Chain علشان القصة كانت واقعه ومضروبة بالنار.. وللأسف أخدت معاها السيناريو وسقطوا بالفيلم سقوط غير عادي!
مش عارفين هل فعلا ده سقوط غير عادي ولا ده خلاص أصبح العادي لنجم هوليود نيكولاس كيدج اللي ٩٩٪ من الأدوار اللي قام بيها مؤخرا كانت أدوار ضعيفة في أفلام ضعيفة بميزانية محدودة. هل هانشوف عودة جديدة لبطل Con Air و The Rock وغيرها من الأعمال القوية علشان يقف على رجله تاني؟ يوم بعد يوم بنحس أن دي أصبحت أمنية غير قابلة للتحقق.
في Kill Chain بنشوف نيكولاس كيدج في دور رجل مالك فندق بيتورط في عالم تجارة الماس الغير مشروع، الأمر اللي بيحول ساحة المكان لمنطقة تبادل اطلاق نار طوال فترة الفيلم تقريبا. ومن هنا بنبدأ نشوف القصص الفرعية اللي أجاد المخرج والمؤلف كين سانزيل أنه يفتحها.. لكنه فشل تماما في تقديم أي نهاية جيدة لها.
انخفاض الميزانية كان هو الأساس المسيطر على كل حاجه في الفيلم تقريبا. بداية من زوايا التصوير اللي تم اختيارها بدون احترافية ونهاية بنمط التصوير نفسه اللي حسسنا أنه تم اختيار كاميرات ضعيفة ومافيهاش (روح) علشان تقدم لنا في النهاية مشاهد محفوظه ومافيهاش جديد.
باختصار: نيكولاس كيدج أنتهى. ويوم بعد يوم جمهوره اللي طلع معاه من زمان ولسه عنده أمل فيه. بيفقد الأمل يوم بعد يوم
