مقالات كايرو 360

Kill Game : الهزار لما يقلب بجد

قراءة سهلة

في كل مدرسة أو جامعة لازم نشوف شلة شباب مراهقين بيحبوا يعملوا مقالب في زمايلهم وفي الأخرين. وفي كتير من الحالات بتكون المقالب بريئة ومش مزعجة، لكن أحيانا المقالب بتخرج عن السيطرة وبتتسبب في كوارث حقيقية. وهو ده اللي حصل لأبطال فيلم Kill Game

Kill Game بيحكي عن مجموعة من الأصدقاء متخصصين في عمل المقالب (الرخمة) في الأخرين. لكن الأمور بتنقلب رأسا على عقب لما بيلاقوا نفسهم هدف لقاتل متسلسل بيمارس معهم العاب… قاتلة.

المخرج والمؤلف  روبرت ميرنز ماعندوش فيلموجرافيا قوية. سواء على مستوى التأليف أو الإخراج أو حتى الإنتاج. وده أنعكس على قصة الفيلم. لأننا طوال الوقت حسينا أن الفيلم قصته مستهلكة ومكررة. وللأسف تنفيذ الفيلم على الشاشة كان هو كمان مكرر ومافيهوش جديد. وده بيخلي المشاهدين تشعر بالملل حتى لو كانت الوسيلة الوحيدة أمام المخرج علشان يجذب المشاهدين لاستكمال الفيلم هي المشاهد الصادمة والدموية والمفاجئة.

أبطال الفيلم لورا آشلي صامويلز و بيرسون فود و جو أدلر و مايكل جالانت مايعتبروش من الممثلين المشاهير بأدوار قوية. وده له ميزة وعيب. الميزة هي أن مستوى الرعب في الفيلم بيزيد لما البطل يكون مش معروف ومش مألوف لعين المشاهد، لكن العيب هو أن مستوى الأداء التمثيلي للأبطال بيكون منخفض. لكن مين بيدور على مستوى أداء تمثيلي لما يكون كل المطلوب هو تقديم مشاهد مليئة بالصراخ ومحاولة الهرب المستمر؟!

من أهم الأمور في الفيلم هي فريق الخدع السينمائية اللي قدر يصمم مشاهد مؤلمة نفسيا للمشاهدين ويقنعنا بتعرض الأبطال لها بالفعل وده يحسب لهم. لكن من ناحية تانية مش بنشوف إبداع إخراجي أو أهتمام بالتنويع في زوايا المشاهد أو طرق عرض اللقطات على الشاشة. وده عيب يشترك فيه الإخراج والمونتاج على حد سواء.

فيلم Kill Game فيلم رعب تقليدي هايعجب محبي أفلام الرعب اللي بينتظروا أي انتاج جديد يروي عطشهم.

زر الذهاب إلى الأعلى