Killing Ground : الرعب من المناطق المهجورة

على الرغم من إننا نقدر نحصر أفلام الرعب في بعض التيمات الواضحة والثابتة والغير متعيرة، وعلى الرغم إن مافيش أي محاولة لابتكار تيمات أو أفكار جديدة، لكن فيلم Killing Ground يعتبر تنويع وإعادة انتاج لتيمة الرعب من المناطق المهجورة والواسعة، ونقدر نقول أن الفيلم نجح في تنفيذ المطلوب منه، وهو إرعاب وأمتاع المشاهدين في نفس الوقت.

قصة فيلم Killing Ground

الفيلم بيحكي عن زوج وزوجه بيقرروا يقضوا وقت لطيف على جزيرة منعزلة، كنوع من الأجازات والاستمتاع بوقتهم وحياتهم. لكن خطتهم بتنقلب رأساً على عقب لما بتبدأ سلسلة من الأحداث الغامضة والغريبة تطاردهم بشكل مرعب ومتسارع، وبشكل بيخلي المشاهدين منتظرين المشهد القادم بفارغ الصبر.

فريق عمل Killing Ground

الفيلم من تأليف وإخراج دميان باور ومن بطولة ميتزي رولمان و ستيفن هنتر و آرون جلينان و تيارني كوبلاند.

القصة والسيناريو والحوار

سيناريو الفيلم قدر يستغل القصة علشان يقدم حبكه قوية وسيناريو بياخد المشاهدين من مشهد لمشهد باستمرار بدون ما يترك للمشاهدين الفرصة لالتقاط الأنفاس. لكن لازم ناخد على الفيلم حالة الهدوء النسبي اللي اتصف بيها الفيلم في نصفه الأول، واللي حسينا من خلال أحداثه أن السيناريو بيحاول يضيع الوقت لحين بداية النصف الثاني من الأحداث تقريبا علشان تبدأ مرحلة الأثارة.

حوار الفيلم على الرغم من قلته كان قوي ومتماسك ومترابط. وكان واضح أن القصة القوية ليها تأثيرها على السيناريو والحوار.

الإخراج والموسيقى والديكور

إخراج الفيلم كان عارف كويس إنه مش متميز على صعيد القصة، علشان كده كان لازم يتميز على باقي الأصعدة علشان يقدر يقدم فيلم ناجح، ومن هنا كان الاهتمام بالتكنيك الإخراجي ومحاولة تقديم كل جديد، مع التركيز على الديكورات المعتمدة على الحياة البحرية والمفتوحة استغلالا للتصوير في جزيرة. لكن عنصر الموسيقى كان أضعف من توقعاتنا، وحسينا أن الموسيقى التصويرية كانت محتاجه تكون أقوى وأفضل.

الخلاصة

فيلم Killing Ground مثال حي على كيفية تدخل السيناريو والحوار والإخراج لتقديم فيلم جديد ومميز من قصة محفوظه وتقليدية.

علشان تبقى عارف:

الفيلم استرالي الجنسية. لكن تم طرحه في الإمارات ومصر في أوقات متزامنة تقريبا