Kung Fu Panda : دور بنفسك جوه نفسك!
فى واقع الأمر إحنا مش بنحب الأجزاء الثانية من أي عمل فني، فما بالكم بالأجزاء الثالثة.. لكن نقدر نعتبر Kung Fu Pandaاستثناء نادر الحدوث.. وده لأن الجزء الأحدث من السلسلة قوي وكوميدي وبيحمل رسالة ومعني هاميين جدا للكبار والصغار على حد سواء.
من إخراج جينفر تشانج و أداء صوتي من جاك بلاك وداستن هوفمان و جاكي شان وانجلينا جولي بنشوف قصة الباندا المُحارب (بو) واللى بيظهر والده فى الأحداث فجأة، وبينطلقوا فى رحلة هامة للتدريب ومحاولة التصدي للشرير (كاي) اللى عنده قدرات خارقة بيستخدمها للشر ولمحاولة السيطرة على باقى الكائنات والإستحواذ على قوتها لنفسه.
بالتأكيد القصة والحبكة مكررة وغير جديدة على الإطلاق، لكن الحالة اللى بيقدمها الفيلم وطريقة عرضه للقصة المكررة هو اللى ممكن نقول عليه جديد ومختلف، والفيلم طبعا بيحمل رسالة مهمة مفادها اننا لازم ندور عن حقيقة وجودنا، ونؤمن إن كل واحد فينا موجود لسبب مهم وأساسى، علشان يلعب دور ماحدش غيره يقدر يلعبه فى الحياه.
من الناحية الفنية، الموسيقي التصويرية لأحداث الفيلم كانت قوية ومتميزة، مع لمسة صينية أو يابانية فى الجملة الموسيقية الأساسية للفيلم، مع موسيقي متميزة خاصة فى مشاهد الصراع، واللى اخراجها نفسه كان متميز وحركة الكاميرا فيه كانت رائعة وطازجه جدا وقدمت لنا كادرات جميلة، ويمكن ده من أهم خصائص أفلام الأنيميشن إنها فيها امكانيات تصوير وحركة مش بتكون متاحة للأفلام الحقيقية. علشان كده لازم نشيد هنا بالتحريك فى الفيلم، وبالـCreation الخاص بالشخصيات واللى جه فى محله وبشكل قوي
Kung Fu Panda فى الجزء الثالث والأحدث منه بيقدم جرعة متوازنة من الكوميديا والدراما والقصة الشيقة، وبنعتبره فيلم صالح للمشاهدة لكل أفراد الأسرة بدون مشكلات.
