Lying and Stealing : المخرج ماعرفش يطلع أحسن ما في الممثلين
الأفلام عاملة زي القماشة. والترزي الشاطر هو اللي يعرف يحول قماشة مستهلكة وموديل محفوظ لفستان جميل لو كان عنده الخبرة الكافية. الخبرة كانت أهم حاجه يفتقر لها مات أسيلتون علشان يحول قماشة فيلم Lying and Stealing لعمل متكامل. لكن الإخراج الضعيف مكانش نقطة الضعف الوحيدة في الفيلم.
الفيلم بيحكي عن التقاء لص متخصص في سرقة الأعمال الفنية (ثيو جيمس) مع ممثلة بتحاول تخرج من أزماتها الشخصية (إميلي راتاجكوسكي) وبنشوف سلسلة من المواقف المختلفة اللي بتجمعهم واللي بتدور في إطار من الغموض والجريمة مع بعض الأكشن.
الحبكة مش جديدة وشوفناها في أفلام كتير قبل كده. لكن مهما كانت الحبكة مكررة كان ممكن يطلع أحسن من كده من الممثلين أبطال الفيلم. لكن زي ما قولنا ضعف الإخراج والتأليف كان واضح لدرجة أن الكيمياء بين ابطال الفيلم ماقدرتش تغطي عليه.
لكن رغم ضعف الفيلم شوفنا مستوى أداء تمثيلي جيد وقدرات عالية من الأبطال انهم يقدموا أداء جيد على قدر المساحة اللي كانت أمامهم في الأداء. بعض المشاهد كانت قوية في تقديمها على الشاشة وحركة الكاميرا فيها لفتت أنتباهنا. لكن كل ده ما منعناش من الشعور بالملل خاصة في النصف الأول من الفيلم.
الفيلم بيحاول يقدم Plot twist جيدة نوعا ما لكن بعد شعور المشاهدين بالملل لفترة طويلة خلتنا نحس أن المفاجأة فقدت معناها في النهاية.
فيلم Lying and Stealing يستحق المشاهدة على DVD في سهرة الويك اند بدون توقعات كبيرة بخصوص الحبكة أو القصة مع التغاضي عن بعض مشاكل الاخراج
