Marrowbone: الرعب على الطريقة الأسبانية!
شوفنا أفلام كتيره بتنتمي لفكرة الرعب القائم على المخلوقات الشريرة أو الاستحواذ الشيطاني، وكان معظم الأفلام دي هوليودية أمريكية، النهرده بنشوف مع بعض فيلم أسباني بيتناول نفس الحبكة، لكن هل اختلاف جنسية الفيلم يعني اختلاف طريقة الرعب داخله؟ تعالوا نتعرف أكتر على Marrowbone
القصة
الفيلم بيحكي عن مجموعة من الأخوات بيعيشوا مع بعض وبيحاولوا يداروا سر وفاة والدتهم المقربة الى قلبهم. لكن الأسرة بتختبر تجربة وجود كيان شيطاني معاهم في المنزل، علشان يحول حياتهم لجحيم ونبدأ نكتشف مجموعة من الاسرار اللي هاتغير وجهة نظرنا عن الأحداث بالكامل.
فريق العمل
الفيلم من تأليف وإخراج سرجيو جي سانشيز ومن بطولة أنيا تايلور جوي و تشارلي هيتون و ميا جوث و جورج ماكاي و كايل سولر و روبرت نايرن
الأداء التمثيلي
الأداء التمثيلي لأبطال الفيلم كان جيد، ويمكن من المرات القليلة اللي نلاقي فيها تمثيل وأداء تمثيلي قوي في فيلم رعب بعيدا عن الاستسهال برسم معالم الرعب والهلع على الوجوه وخلاص، ونعتقد هنا أن السيناريو هو اللي أتاح للممثلين الفرصة على الظهور بالشكل ده في الفيلم وتطوير أدائهم التمثيلي.
السيناريو والحوار والأخراج
زي ما قولنا سيناريو الفيلم سهل كتير من الأداء التمثيلي على الممثلين، ونقدر نقول أن الفيلم منقسم لجزئين على صعيد السيناريو، الجزء الأول هو اللي بنشعر فيه أن (في حاجه غلط) وتبدأ المشاهد تشحننا حتى الجزء الثاني اللي بنواجه فيه الرعب وجها لوجه وهي لحظة تفريغ كل الشحن اللي حصل في الجزء الأول من الأحداث.
وبما أن المخرج هو المؤلف ده بيعطي خصوصية للفيلم وقدرة على توصيل وجهة نظره كامله وهو الأمر اللي نجح فيه المخرج جدا.
الديكورات والموسيقى والأزياء
جزء كبير من قوة الفيلم معتمدة على الديكورات القوية والمنفذة بحرفية عالية، والديكورات نفسها تم استغلالها في اخراج مشاهد رعب قوية أكثر من مرة. لكن الموسيقى لم تكن بنفس قوة الديكورات وحسينا أنها كانت محتاجه تكون أقوى، على الرغم من أن حركة الكاميرا واستخدام مناطق طبيعية لتصوير المشاهد الخارجية والزوايا الواسعة لبعض المشاهد كل الأمور دي كانت تحسب لصناع الفيلم ومش متعودين عليها في فيلم رعب.
الخلاصة
سواء كنت أسباني أو أمريكي أو مصراوي قاعد في السينما تتفرج.. يظل الرعب هو الرعب ومفرداته تقريبا واحدة مهما تغيرت الجنسيات!
علشان تبقى عارف:
الفيلم يعتبر أول تجربة إخراجية لـ (سرجيو جي سانشيز).