مقالات كايرو 360

Masha and the Bear: أنيميشن روسي يغزو العالم

قراءة سهلة

لو عندكم أطفال صغيرة بيحبوا يتفرجوا على أفلام ومسلسلات الأنيميشن أو الكارتون. يبقى أكيد عديتوا على حلقات Masha and the Bear أو (ماشا والدب) والموجود بعض مقاطعها على اليوتيوب. ومن الواضح أن النجاح الكبير اللي حققته الحلقات شجعت القائمين على المسلسل لتحويله لفيلم.

Masha and the Bear بيحكي عن بنت صغيرة بترتبط بعلاقة صداقة مع دب ودود رغم حجمه الضخم. الصداقة اللي بينتج عنها سلسلة لا تنتهي من المواقف الكوميدية والمثيرة مش بس للضحك، لكن كمان لخيال المشاهدين اللي بيضحكوا على المواقف الكوميدية اللي مش بتتوقف تقريبا.

من أجمل الأمور في (ماشا والدب) هي كوكتيل الألوان والتنوع الكرنفالي في طريقة عرض الشخصيات والأشياء على الشاشة. بشكل ملفت جدا للعين ويخلي اي طفل مهتم بالمتابعة من أول الفيلم لنهايته. كمان تحريك شخصية ماشا طوال الوقت والحركات البهلوانية اللي بتقوم بيها بيخلي الأنيميشن كوميدي بزياده وممتع جدا في المشاهدة

ومن الواضح أن الفكرة الأساسية اللي فكر فيها وألفها أوليج كوزوفكوف صاحب الفكرة ومؤلف الفيلم حققت نجاح كبير وشجعته على اعادة تقديم الفكرة في أشكال مختلفة وأعمال متنوعة. أما فريق العمل المكون من انجليكا كايمي و ناتالي مالجينا و بوريس كوتنفيش فمن الواضح اهتمامهم وايمانهم بأهمية اللي بيقدموه مش بس للأطفال لكن للكبار كمان.

Masha and the Bear مش بس أنيميشن للأطفال والكبار. لكنه عمل فني روسي قدر يكسر احتكار هوليود للأعمال الفنية المقدمة للأطفال. على الرغم من الاستوديوهات العالمية المشهورة بها هوليود زي ستوديوهات بيكسار وغيرها. وقدر يحقق شهرة واهتمام عالمي رغم قلة الامكانيات مقارنة بالشركات العملاقة المتخصصة في انتاج أعمال مشابهة.

زر الذهاب إلى الأعلى