مقالات كايرو 360

Maze Runner: The Scorch Trials : ما بعد المتاهة

قراءة سهلة

للاسف كل مره نشوف الجزء الثاني من اي فيلم، يتاكد لنا تمام التاكد ان موضوع الاجزاء الثانية من الافلام مجرد حجة هوليودية لضمان نجاح الافلام واقبال الجمهور علي مشاهدتها، وللاسف هي دي الموضة الجديدة فى هوليود حالياً لزيادة الارباح حيث بيعمل المخرجين على تقسيم الافلام على عدة اجزاء الامر اللى بيخليها اضعف دائما وبيخلى الاجزاء الثانيه –والثالثة- من الافلام اضعف واقل تاثيراً.

الفيلم اللى اخرجه ويس بال ومن تاليف تى اس نولين بيحكي عن عالم ما بعد الخروج من المتاهة، حيث بيقع ديلن أوبراين او توماس فى قبضة ناس مجهولة، بيوهموه هو واصدقاؤه الناجين من المتاهة فى الجزء الاول بانهم هايرسلوهم لمكان افضل بعد فترة. لكن توماس بيقدر يكتشف خداعهم الامر اللى بيحول الفيلم لعملية مطاردة كبري بيحاول  فيها توماس الهرب وانشاء جبهة للمقاومة.. تقريباً نفس قصة سلسلة The Hunger Games واللى ايضا سقطت فى هوة الافلام المنقسمة الى اجزاء متتالية.

على صعيد الاكشن لم نجد اي جديد، وفى بعض المشاهد حسينا ان الفيلم عاوز يبقى zombie movie من كثرة مشاهد المطاردات بين الزومبى وبين ابطال الفيلم، لكن حتي الجزئية دي رغم انها مكررة فى كتير من الافلام الاقل من حيث الميزانية من maze runner الا ان صناع الفيلم لم يقدموا جديد فى النقطة دي.

الموسيقي التصويرية ايضا لم تقدم جديد على صعيد الاحداث، لكن الديكورات قدرت تنقلنا لعالم تاني خالص من تصور المستقبل بصورة كئيبة او (ديستوفوبيا) وقدرت تقدم مشاهد تصوير داخليه وخارجية متميزة وتدخلنا فى الجو العام للاحداث بسهولة.

فى نهاية الفيلم بيتم التمهيد لجزء ثالث وقد يكون نهائى للاحداث، وفى اعتقادنا ان سبب ضعف الجزء الحالى –الثاني- انه مجرد تمهيد او مسافه فاصله بين فيلمين رئيسيين.. ودي اكتر ملاحظه ضايقتنا من الفيلم.

The maze runner فى جزءه الثاني قدم معادله سينمائيه ضعيفه ومترهله وننصحكم بمشاهدة الفيلم فى الفضائيات بدلا من تضييع الوقت والمال فى السينما

زر الذهاب إلى الأعلى