مقالات كايرو 360

Miss Peregrine’s Home for Peculiar Children : إطلق لخيالك العنان

قراءة سهلة

فى زمن السوشيال ميديا وانتشار ثقافة الهاشتاج، بيكون من النادر إننا نصادف إسم فيلم طويل، بل على العكس بيحرص المنتجين على إن أسماء أفلامهم تكون من كلمة واحدة أو كلمتين على الأكثر علشان يقدروا يعملوا لها دعاية إلكترونية ناجحة… طبعاً مش محتاجين كلام كتير علشان نعرف إن فيلم اليوم إستثناء يؤكد القاعدة ولا ينفيها!

من إخراج تيم بيرتون وبطولة روبرت ايفريت و تيرينس ستامب و جودي دينش وأخرين، بنشوف قصة شاب على أعتاب المراهقة، بيعيش مع جده وبيتعلق بشخصيته الغريبة جدا، وبيصدق القصص الخرافية اللى كلها وحوش وكائنات غريبة وبيحكي له طوال الوقت عن مجموعة من الشباب فى سنه واللى بيتمتعوا بقدرات خاصة ومدهشة… كل ده كويس طول ما القصة بتدور فى إطار واقعي، لكن الأحداث بتختلف 180 درجة لما بنكتشف إن كل القصص دي حقيقية، وإن فيه عالم موازي لعالمنا له قواعد وقوانين مختلفة تماماً عن اللى بنعيشه.

نقدر نقول إن البطل الحقيقي لأحداث الفيلم هو المؤثرات الخاصة والجرافيكس والمشاهد المُخلقة بواسطة الكمبيوتر.. الحقيقة لولاها الفيلم كان هايكون نسخة باهتة وضعيفة وغير مؤثرة إطلاقاً، لكن المؤثرات الخاصة صنعت من الفيلم كرنفال بصري من المشاهد الجيدة جدا، واللى نقدر نقول عليها متميزة وجديدة.

على صعيد تاني الاداء التمثيلي للأبطال كان جيد لكن مش بنفس قوة المؤثرات الخاصة، كمان الموسيقي على الرغم من قوتها كانت مش متناسبة مع قوة الديكورات أو المؤثرات على سبيل المثال، لكن مانقدرش نقول إن الأداء التمثيلي كان سىء، لكن كان ممكن يكون هناك أفضل من كده.

على الرغم من إن Miss Peregrine’s Home for Peculiar Children   ممكن نشوفه كفيلم خفيف موجه للأطفال، إلا إنه بيحمل رسائل خفية داخل أحداثه، منها على سبيل المثال لا الحصر تشجيع الشباب والمراهقين على المغامرة والإستكشاف ومحاولة تصديق ما لايمكن تصديقه، وإن الخيال مش دايماً شىء سىء وإن أي فكرة تيجي على بالنا مهما كانت غريبة وغير متوقعة ممكن يخرج منها فى النهاية شىء متميز وجميل وجديد.

Miss Peregrine’s Home for Peculiar Children   فيلم مناسب جداً للأطفال والمشاهدين الكبار اللى بالهم رايق وعاوزين يتفرجوا على عمل ممتع بصرياً وذهنيا.

زر الذهاب إلى الأعلى