Norm Of The North: مغامرة عائلية جديدة
الجميل فى الأفلام العائلية الأجنبية، إنها مش بس بتكتفى بعرض الكوميديا أو المرح والسلام، لكنها بتعمل على غرز وزرع صفات حميدة فى الأطفال، وبتوفر للكبار قضاء وقت ممتع بعيد عن تعقيدات الحياة اليومية ومشاكلها، وده اللى بيخلي النوعية دي من الأفلام تنجح على المستوي الجماهيري، ويسعي لمشاهدتها الجميع بإستمرار.
من تأليف دريك اليوت و إخراج تريفور وال وبطولة روب شنايدر و كولم مياني و لوريتا ديفين وغيرهم، بنشوف قصة الدب (نورم)، واللى بيقوم برحلة طويلة للولايات المتحدة، وبيشتغل هناك فى إحدي الشركات لإنه من الدببه اللى بتجيد الكلام بلغة البشر، لكن نورم مع الوقت بيكتشف انه فى النهاية مجبر على الدفاع عن وطنه الأم.
الأداء الصوتي للأبطال كان ممكن يكون أفضل من كده، حسينا طوال الوقت اننا بنسمع او بنشوف الأبطال دي بشكلهم الحقيقي.. بمعني اصح كنا عاوزين نحس انهم متقمصين شخصياتتهم فى الفيلم بأفضل من اللى شوفناه أو سمعناه بمعني أصح فى الفيلم.
التحريك والرسم كانوا من أفضل وأدق الأشياء اللى شوفناها فى الفيلم، ونقدر نقول ان كل التفاصيل مهما كانت صغيرة او مش مهمة كان بيتم الإهتمام بيها فى النهاية من صناع الفيلم، الأمر اللى انعكس على مستوي الصورة فى الفيلم وظهرت بمستوي جيد ومشرف ومحترف جداً.
الجميل فى الفيلم إن الرسالة والهدف اللى بيسعي انه يوصلهم للمشاهدين مش بيتم التعبير عنهم بصراحة، بل بيتم تسريب المعني للمشاهدين بشكل غير مباشر، وده اللى بيزود متعة المشاهدة عندنا، او عند الأهالى اللى ممكن يتركوا أبناؤهم يتفرجوا على الفيلم ويتابعوا الأحداث بدون قلق.
Norm Of The North مغامرة عائلية جميلة وشيقة، كان ممكن تكون أفضل لو كان أبطال الفيلم اهتموا بالأداء الصوتي الجيد للأحداث.