Oculus: الرعب فى المرايا
ومازلنا فى كايرو 360 بـ نبحث عن فيلم رعب جديد بـ يحمل فكرة جديدة أفضل من مجرد الاهتمام بالتسبب بـ “خضة” للمشاهدين، وللأسف حتى الآن مش لاقيين الفيلم اللى بـ يقدم الرعب كما يجب أن يكون اسمه، الرعب القائم على الألعاب النفسية والمواقف اللى أى شخص عادي ممكن يتحط فيها.
المخرج والمؤلف مايك فلاناجان بـ يقدم فيلم رعب عن ظاهرة خارقة بـ تتجسد فى أحد المرايات العتيقة، اللى بـ تحول حياة أسرة كاملة إلى جحيم، الفكرة اللى “اتهرست” فى ألف فيلم رعب قبل كده مع تغيير السبب فى الرعب ما بين كائن غامض أو مرايا سحرية أو روح شريرة… إلخ.
أسلوب الفلاش باك مستخدم بقوة فى أحداث الفيلم، وده من الأمور الإيجابية اللى تحسب لصناع الفيلم، فى بعض الأحيان كنا بـ نحس ببعض “التوهان” أو عدم الفهم، لكن مع الوقت تعودنا وقدرنا نمشى مع خط سير الأحداث بشكل كويس.
الأسلوب الأساسى فى الرعب فى الفيلم اعتمد على الأسلوب اللى إحنا بـ نسميه “الخض”، فكرة أن كائن غريب أو حدث صعب يحصل بشكل مفاجىء مع موسيقى متسارعة ومشاهد مفاجئة، الأمر اللى بـ يخلى المشاهد يقفز من على الكرسي فى المشهد الأول، يصرخ فى المشهد الثانى أو الثالث، ثم يبدأ جهازه العصبى فى التكيف بداية من المشهد الخامس على سبيل المثال، وده اللى حصل لنا مع فيلم النهارده.
الموسيقى التصويرية لعبت دور مهم فى إدخالنا جو الفيلم، كمان المؤثرات الخاصة والخدع السينمائية، لكن ما ننكرش أن بعض المشاهد كان عندنا إحساس كبير بدور المؤثرات الخاصة، وإحساسنا أن المشهد بشكل عام متركب وغير حقيقى، وده يعرفنا أن هناك مشكلة فى المسئولين عن المشاهد والمؤثرات الخاصة.
باختصار.. Oculus فيلم رعب تقليدي، لو أنت من عشاق أفلام الرعب مهما كانت تقليدية ومكررة أكيد الفيلم هـ يعجبك، لكن لو بـ تدور على رعب مختلف اتفضل أقف فى طابور طويل، إحنا أول ناس واقفين فيه.
