Outcast : نهاية نيكولاس كيدج الفنية
تقريبا كل محبى الافلام بيسألوا سؤال واحد : نيكولاس كيدج ماله؟! احنا نفسنا بنسأل السؤال نفسه بقالنا حوالى 10 أفلام لكيدج! ومن الواضح ان الفنان المخضرم مصمم على اجتذاب السيناريوهات الضعيفة، والمشاركة فى الافلام الاكثر ضعفا.
من اخراج نيك بويل وتأليف جيمس دورمر بنشوف نيكولاس كيدج فى دور فارس صيني بيحاول ينقذ شاب صغير من القتل على يد عمه فى صراع على السلطة فى الصين القديمة.
قصة قديمه ومستهلكة، وللاسف تنفيذها على الشاشة كان ايضا فى قمة الضعف، وبشكل عام السيناريو كان بيعاني من ازمات حقيقية، كان ممكن نتغاضى عنها لو كان الاسلوب الاخراجي افضل من كده شويه، لكن الاخراج ايضا كان من الضعف لدرجة اننا فكرنا نترك الفيلم فى منتصف الاحداث –زي ما عمل ناس كتير- لكننا فضلنا فى النهاية اننا نستمر فى المشاهدة علشان نشاهد –بأسف- وقائع نهاية نيكولاس كيدج كنجم شباك.
اسلوب التصوير كان سىء للغاية، وخصوصا تصوير المعارك اللى كان باسلوب غريب وغير معتاد، وللاسف الاسلوب الغريب لم يكن مقبول بالنسبة لنا وكان اقل بكثير من توقعاتنا، على الرغم من رغبة المخرج فى عمل (تقليعه) جديدة فى التصوير.
الموسيقي التصويرية الى حد ما كانت جيده، لكن الاداء التمثيلي السىء لنيكولاس كيدج و هايدن كريستينتين سقطوا بالفيلم لفجوة، نعتقد ان (كيدج) على الاخص مش هايخرج منها ابداً، ونعتقد اننا اعطيناه الوقت الكافى والاعمال الكافية لمحاولة الخروج من ازمته اللى نعتقد ان جزء منها قد يكون شخصى.