مقالات كايرو 360

Paddington : فيلم بنكهة أفلام الكريسماس!

قراءة سهلة

“أفلام الكريسماس” هو المصطلح اللى أطلقناه  على مجموعة من الأفلام، اللى بترتبط فى أذهاننا بفترة الكريسماس والأعياد اللى بتحل علينا فى فصل الشتاء.. الأفلام اللى ممكن تكتسب رونق أقوي من رونقها الأصلي علشان مرتبطة عندنا بذكريات الأجازة ولمة العيلة ونار الدفاية وابو فروة! (بادنجتون) واحد من الأفلام دي.

(بادنجتون) اسم دب ظريف – الأداء الصوتي لـبن وشو-، من سلالة خيالية نادرة، بيقدر يتكلم ويتفاعل مع الناس بسهولة، وبيعشق مربى البرتقال، بينتقل من الغابات اللى كان عايش فيها الى لندن، عاصمة الضباب،  بناء على كلمة عابرة سمعها من أحد المستكفين صانعي الأفلام الوثائقية، واللى قال له انه هايكون محل ترحيب لو قرر زيارة لندن.

الترحيب اللى كان متوقعه (بادنجتون) اتحول لحالة من البرودة الشديدة، بيشتهر بيها الشعب البريطاني، تضافر معها برودة الطقس، وعدم وجود منزل للدب الظريف، الأمر اللى بيجذب تعاطف أسرة بريطانية مكونة من اب وأم وأبن وأبنه، وهم اللى بيطلقوا اسم (بادنجتون) على الدب، اللى بينتقل للأقامة معاهم بشكل مؤقت، ثم بتتوالى الأحداث مع رغبة انسانة شريرة (نيكول كيدمان) لاختطاف الدب وتحنيطه!

التأليف والأخراج لبول كينج، واللى على الرغم من خوفنا من الأفلام اللى بيألفها وينتجها نفس الشخص، الا ان القصة كانت متميزة، السيناريو كان مترابط وقوي، والأداء التمثيلى للابطال كان رائع ومتناسق، وبيحقق اكبر قدر من الكوميديا مع كل مشهد.

المؤثرات الخاصة والخدع كانت خلابه، وتم المزج بين الشخصية الخيالية والاشخاص الحقيقين بشكل متميز ، بدون ما نشعر بأى اختلاف، على الرغم من احتواء السيناريو والحوار على بعض الايحاءات والتلميحات اللى ممكن ماتكونش مناسبه لكل الاطفال اللى كانوا منتشرين فى  قاعة السينما اثناء مشاهدتنا.

الموسيقي التصويرية كانت جميله وحميمية، ورجعتنا بالذاكرة –زى ما قولنا- لفترة الكريسماس والاجازات، وبشكل عام نقدر نقول ان الفيلم مناسب للمشاهدة المنزلية او المشاهدة فى السينما فى حفلات الويك اند مع مشروب دافى وروح مصابة بحاله دائما من النوستالجيا.

بادنجتون، جرعة سينمائية كوميدية  ذات رساله، نتمني انها تعجبكم

زر الذهاب إلى الأعلى