Pompeii: الإبهار لوحده مش كفاية
على الرغم من القصة الجديدة واللى ممكن تكون مختلفة عن قصص ثانية شوفناها قبل كده، وعلى الرغم من مستوى الإبهار العالى، إلا أننا طوال الوقت أثناء مشاهدتنا للفيلم كان عندنا شعور أن فيه شىء كبير ومهم ناقص، “رشة الملح” اللى ياما طلعت بأفلام سابع سماء وياما نزلت بأفلام سابع أرض، كان واضح طوال الوقت أنها مش موجودة فى فيلم النهارده.
من إخراج بول أندرسون وبطولة كيت هارنجتون وإميلى براوننج وغيرهم بـ نشوف فيلم أكشن/ رومانسى عن قصة محارب بـ يحاول ينقذ حبيبته من غضب الطبيعة الممثلة فى غضب وثوره بركان.. البركان اللى غطى مدينة بومباى بالكامل وحولها لمدينة من التماثيل اللى كانت فى يوم من الأيام مليئة ببشر لهم أحلام وطموحات، وده الجزء الحقيقى فى قصة الفيلم.
ما نقدرش ننكر أن الفيلم كان فيه جرعة كبيرة من الأكشن والإثارة، كمان مشاهد الخدع السينمائية والجرافيكية كانت موجودة وراء كل ركن من أركان الفيلم، إلا أن مستوى الـ “كليشيه” فى القصة الرومانسية، وتوقيت طرح الفيلم فى موسم أعياد الحب حيث السباق بين عدد كبير نسبيًا من الأفلام الرومانسية خلانا نحس أن فعلاً الموضوع تحول إلى “كليشيه” مبتذل ومكرر.
الموسيقى التصويرية كان لها دور كبير فى الفيلم، بس حسينا أنها كانت محتاجة يكون لها دور أكبر من كده خصوصًا لما بـ نتكلم عن فيلم بـ يحاول أنه يكون ملحمي بشكل أو بآخر، أما الديكورات والخدع السينمائية زى ما قولنا قبل كده كان لها دور مهم جدًا فى الأحداث.
ما عندناش كلام نقوله أكثر من كده عن فيلم “بومباي”، كان نفسنا يكون الفيلم قوى بما يتناسب مع قصة المدينة اللى تحولت لأسطورة حية حتى اليوم، لكن من الواضح أن صناع الفيلم كان لهم رأى مختلف.