Prey : الفيلم وقع لما حاول يلعب على كل الأحبال!
بعض صناع الأفلام – المخرجين والمؤلفين- بيتخيلوا أنهم لما يقدموا جرعة من الرعب والاكشن وبعض التشويق مع التراجيديا ده كفيل بنجاح فيلمهم. لكن اللعب على الحبال دايما بينتهي نهايات مش كويسه. وده اللي حصل مع Prey
Prey بيحكي عن شاب مراهق بيعيش أزمة نفسية بعد مقتل والده وشعوره بالذنب. الأمر اللي بيخليه يلتحق ببرنامج علاجي بيخليه يعيش على جزيرة منعزلة علشان يتعلم الاعتماد على النفس. لكنه بيكتشف أنه في صراع للبقاء خاصة مع اكتشافه بنت غامضة على الجزيرة.
لاحظنا من بداية عرض الفيلم انه بيحاول طوال الوقت يلعب على كل الحبال.. في البداية بنشوف قصة تراجيدية ثم بتبقى قصة بقاء على قيد الحياة، ثم بتتحول لمكس بين الرعب والغموض. ونقدر نقسم الفيلم لقسمين أو ٣ أقسام واضحة على صعيد القصة اللي كتبها وأخرجها فرانك كالفون
أجمل ما في الفيلم الأداء الفني المميز من لوجان ميلر في دور “توبي” الشاب المراهق. واللي قدر بالفعل يقدم أداء تمثيلي مميز ومقنع ومتعوب عليه بدرجة كبيرة.
لكن مع محاولة السيناريو انه يرضي ويلعب على كل الأطراف فشل – في راينا – انه يقدم محاولة جادة وواضحة انه يقدم فيلم قوي ومتماسك. وفي راينا لو ركز الفيلم على حبكة واحدة كان هايكون أفضل له. خاصة مع تنفيذ مشاهد الرعب اللي كان مش مرعب بالمرة وحسينا أن جزء الرعب في الفيلم كان لازم يتم تخصيص ميزانية اكبر له واهتمام اكبر بتقديمه بشكل مناسب.
Prey كان هايكون فيلم مميز لو كان له ميزانية أكبر، وتركيز أكتر على حبكة واحدة بدون محاولة اللعب على كل الحبال.