Pride and Prejudice and Zombies : أكشن كوميدي رومانسى!
لو سألتونا إيه أكتر التيمات السينمائية تكراراً فى السينما الأمريكية؟ هانجاوب بدون تفكير: تيمة الزومبي.. الأسطورة اللى بتحكي عن الموتي اللى بيعودوا للحياة علشان ينشروا الفزع والرعب، وليهم طريقة معينة فى السير وكمان طريقة معينة لقتلهم ووضع حد لشرهم.
تقريباً هوليود عملت كل الأفكار الممكنة وغير الممكنة عن الزومبي، حتي ان المخرج العالمي كوينتن ترانتينو، قدم لنا سنة 2007 فيلم Planet Terror واللى بيحكي عن حصار الزومبي لمجموعة من البشر.
نرجع لفيلمنا… من اخراج بور ستيرس وبطولة ليلي جيمس و سام ريلي و ايلي بامبر بنشوف قصة بتدور فى زمن قديم.. الزومبى موجودين ومعترف بيهم من الجميع، كنوع من المرض أو الوباء الغير قابل للعلاج، ومع الوقت قدر البشر يفهموا طريقة للتعامل مع الزومبى وتجنب خطرهم، زي عدم الخروج فى المطر مثلا او عدم التواجد خارج المنزل فى ساعات الليل.. الخ، وفى وسط كل ده بيظهر مجموعة من الأخوات، واللى تم تدريبهم على محاربة الزومبى بكفاءة، لكن الفيلم مش بيركز على قتال البنات للزومبى بقدر تركيزه على القصص الرومانسية والعاطفية اللى بتقع فيها البنات.
من اكتر الأمور المميزه فى الفيلم هى الحوار الراقى والتركيبات اللغوية المعقدة والجمل الحوارية الطويلة، لكن زي ما كان الحوار ممتع فى كتير من اجزاؤه، كان بيعطينا احساس انه مش حقيقي او معقد اكتر من اللازم فى اجزاء اخري.
الديكورات كانت متميزة جدا، وقدرت تنقلنا بصرياً لزمن الفيلم، بالإضافة للخدع السينمائية اللى أخدت دورها كاملاً خصوصاً فى مشاهد الحرب وتفجير الجسر وغيرها من المشاهد اللى كان البطل الأول والأخير فيها هو الخدع السينمائية.
رغم تميز الفيلم فى باقى العناصر، الا ان السيناريو كان واقع شويه.. مانقدرش ننكر اننا شعرنا بالملل فى بعض اجزاء الفيلم، على الرغم من محاولة صناعه وضع خيط كوميدي ومحاولة زيادة المشاهد الكوميدية بدون التاثير على الخيط الدرامي الرئيسي للأحداث.. إلا إننا وكتير من المشاهدين برضو حسنيا بالملل.
لو كنت من محبى الخلطات السينمائية المجنونة والمختلفة.. والحوارات الطويلة الرصينة، والأفلام اللى بتحكي عن الزومبي.. فى الحالة دي Pride and Prejudice and Zombies هايعجبك