RED 2: فيلم المغامرات التى لا تنتهى
كالعادة لازم لما ينجح أحد الأفلام الهوليودية يتم إنتاج جزء ثانى وثالث وممكن رابع كمان لو استدعى الأمر، وكالعادة مش هـ نزهق من أننا نقول أن دائمًا الأجزاء الأولى أحلى وأطعم ألف مرة، والجزء الثانى من فيلم RED ينطبق عليه نفس الكلام، إلا أنك لو شوفت الجزء الثانى على حده هـ يعجبك كعمل قائم بذاته، وده يحسب للقائمين على الفيلم وفريق العمل بشكل عام .
من إخراج “دين باريزوت” بـ نشوف بروس ويليز، جون مالكوفيتش، مارى لويس باركر وهيلين ميرين وآخرين فى فيلم مغامرات وحركة من الطراز الأول، مع بعض الجرعات الكوميدية اللى نعيب على القائمين على الفيلم أنها كانت محتاجة تكون أكثر وأحسن من كده شوية لكن برضه ما نقدرش ننكر أن الابتسامة كانت بـ تترسم على وجوهنا من وقت لآخر، وأن الكوميديا كانت بـ تفصلنا شوية عن جو الأكشن المستمر.
الفيلم بـ يحكى عن فريق من أفضل رجال الأمن والعمليات الخاصة بـ يضطروا يرجعوا من تقاعدهم ويشتغلوا من أول وجديد بعد تعرض حياتهم للخطر نتيجة استهدافهم من قبل مجموعة من أخطر القتلة فى أجهزة المخابرات فى العالم، بشكل عام مش هـ تشوف ناس عادية فى الفيلم ده! كل شخص عنده قدرات خارقة ومميزات دفينة.. المشاهد الأولى للفيلم بـ تستعرض القدرات الخاصة لكل فرد منهم، هـ نشوف كثير من عمليات القتل والقنص وتدمير السيارات، وهـ يأخذنا الفيلم من مغامرة لأخرى بشكل خاطف ولافت للنظر، والجميل هو طريقة الانتقال “مونتاجيًا” بين البلاد.. بـ نشوف جولة من المغامرات فى باريس، لندن، وموسكو، وغيرها من البلاد فى بذخ إنتاجى مفهوم طبعًا.
بروس ويليز رغم تقدمه فى العمر إلا أنه أثبت أنه لسه قادر على أداء الأكشن بنفس الحماس القديم، وبشكل عام الفيلم كان كويس لكن ما تتوقعش منه أكثر من ساعة ونصف من المغامرات والأكشن بدون أى رسالة حقيقية أو هدف أسمى.. لكن مين قال أن المغامرة والمتعة مش هدف بحد ذاتها؟