Replicas: العلم يقدر يغير القدر؟
واضح أن النجم كيانو ريفز بيعيش حالة نشاط فني كبير في الفترة الأخيرة.. الموضوع بدأ مع الجزء الأول من فيلم John Wickثم الجزء الثاني من نفس السلسلة، ودلوقت بيتم التحضير للجزء الثالث اللي بنتوقع نشوفه قريب. وبينهم فيلم Siberia وغيرها من الأعمال القوية. لكن هل Replicas ينطبق عليه نفس الكلام؟
Replicas بيحكي عن تدخل التكنولوجيا والعلوم في حياتنا، ومستوى قدرة التقنيات الحديثة على تغيير الأقدار. من خلال قصة رجل – كيانو ريفز- بيفقد أسرته في حادثة سيارة. لكنه بيحاول يسترجعهم من جديد من خلال تسخير التكنولوجيا لحسابه. لكن هل ها يقدر ينجح في مخططه؟
للأسف الفيلم مستواه الفني مش بنفس قوة أفلام كيانو ريفز اللي أتعودنا عليها. لكن الصراحة الموضوع مالوش علاقة بالأداء التمثيلي. يعني كيانو ريفز نفسه مش مسئول عن ضعف الفيلم. لكن المسئولية هنا للمخرج جيفري ناشمانوف واللي مالوش خبرة كبيرة في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة.
من الأمور اللي أدهشتنا وخلتنا نشعر بالاستسهال في إنتاج الفيلم هو قلة الميزانية المخصصة لفيلم يعتبر من أفلام الخيال العلمي واللي بيكون فيها دايما ابهار بصري ومؤثرات وخدع مصروف عليها بقوة. لكن كل ده لم نراه في Replicas وأثر على مستوى الفيلم.
أما عنصر القوة في الفيلم هو الأداء التمثيلي القوي والمميز لكيانو ريفز و أليس إيفي و أليس إيفي وباقي أبطال الفيلم اللي قدروا يقدموا أداء تمثيلي قوي ومميز
Replicas من الأفلام اللي كان ممكن يكون لها نصيب أكبر بكتير من النجاح. لكن لولا ضعف خبرة الإخراج ونقص الموارد الإنتاجية – أو عدم توظيفها بشكل صحيح- كان ممكن يكون الفيلم أفضل.
وأخيرا لازم نلفت النظر أن الفيلم مش هايكون مناسب للمشاهدين المتحفظين أو ماعندهمش استعداد يستعملوا خيالهم في بعض الأمور اللي بيعتبروها ثوابت. لكن محبي أفلام الخيال العلمي والمغامرة هايعجبهم الفيلم.