Resident Evil: The Final Chapter : أخيراً….. الفصل الأخير!
يمكن البعض مش عارف أن سلسلة أفلام Resident Evil مقتبسة بالأساس من سلسلة ألعاب فيديو يابانية بتحمل نفس الأسم، السلسلة زي الفيلم كانت معتمدة على فكرة البطلة اللى بتحاول تظل على قيد الحياة لأطول فترة ممكنة.
تم تحويل اللعبة لسلسلة أفلام أولها Resident Evil (2002) ثم بعدها بسنتين فيلم Resident Evil: Apocalypse (2004) ثم Resident Evil: Extinction (2007) و Resident Evil: Afterlife (2010) وفى سنة 2012 تم تقديم فيلم Resident Evil: Retribution (2012)
اليوم بتوصل السلسلة لمحطتها الأخيرة، من خلال المواجهة الأخيرة بين أليس أو ميلا جوفوفيتش مع الموتي الأحياء، وبتحاول تقدم للبشرية نقطة أخيرة تمكنها من الوقوف على أقدامها من جديد أمام الفيروس اللى أفني الحياة على الكوكب تماما لحوالى 10 سنوات مستمرة.
الجزء الأخير من Resident Evil من تأليف و إخراج بول دبليو إس أندرسون ومن بطولة ميلا جوفوفيتش و روبي روز و الي لارتر و أوين ماكين.
قبل ما نستعرض نقاط قوة وضعف الفيلم لازم نلفت النظر للحادث المأساوي اللى حصل أثناء تصوير أحداث الفيلم لما تعرضت الفنانة أوليفيا جاكسون وهى واحدة من مؤديات المشاهد الخطرة (الدوبليرات) تعرضت لحادث بشع أثناء تصوير أحد مشاهد المطاردة بالدراجات البخارية فقدت على أثرها ذراعها بالكامل.. وعلى الرغم من الحالة السيئة اللى كانت فيها لكنها أعلنت : سواء كانت معنوياتي منخفضة أو مرتفعة.. ده مش هايعيد ذراعي من جديد… وده كان عامل لها على التفاؤل والقوة واكساب قوتها بسرعة من جديد.
نرجع للفيلم.. مافيش جديد على مستوي القصة..السلسلة عودتنا طوال الوقت على فكرة قتال أليس للبقاء على قيد الحياة أمام مجموعة من الأشخاص، والكائنات، والكيانات اللى عاوزه تقتلها طوال الوقت… أي شىء تاني غير كده هو مجرد خيط درامي واهى علشان نشعر أننا بنشاهد فى النهاية فيلم مش لعبة الكترونية! وده برضو اللى شوفناه فى الجزء الأخير من السلسلة.
لكن المميز فى الجزء الأخير كان مشاهد المطاردات والصراعات، خاصة الموجودة فى الربع الأخير من الفيلم، ونقدر نقول أن الأكشن والمؤثرات الخاصة ومشاهد الدوبليرات تضافرت مع بعضها علشان تقدم لنا فى النهاية مجموعة من المشاهد المتميزة واللى قدرت تحبس أنفاسنا.
الموسيقى التصويرية كمان كانت متميزة جدا وقدرت تتناغم مع باقي عناصر الفيلم علشان تقدم لنا تجربة جيدة. لكن هل الأداء التمثيلي كان بقوة الموسيقى والديكور والمؤثرات الخاصة؟ للأسف لا.. حتي الأداء التمثيلي لبطلة السلسلة واللى شايله أسمها على كتفها ميلا جوفوفيتش كان ضعيف ولا يرقى لمستوي السلسلة السابق.
معلومة على الطاير: تقييم الفيلم على موقع rottentomatoes كان 68% أما على موقع IMDB فكان 6.3 من 10 وشارك فى الأستطلاع حوالى 8000 مستخدم للموقع.
فى الغالب صناع السلاسل بيحاولوا فى كل فيلم أنهم يقدموا مجموعة من الأحداث اللى تشرح الأحداث لغير متابعي السلسلة، لكن اللى لاحظناه فى الجزء الأخير من Resident Evil انه موجه بالأساس لمتابعي السلسلة، مع توجيه أقل قدر ممكن من الإهتمام بغير المتابعين للسلسلة، علشان كده بننصحكم بمشاهدة الأجزاء السابقة قبل مشاهدة الجزء الأخير علشان تفهموا 100% من الأحداث.
علشان تبقى عارف: ميلا جوفوفيتش بطلة الفيلم من مواليد مدينة كييف عام 1975، سافرت مع والدها الى لندن ثم الى هوليود فى الولايات المتحدة، ومن هناك بدأت مسيرتها التمثيلية.