Rio2: المغامرة لا تنتهى
مين قال أن أفلام الأنيميشن اللى بـ تتكلم عن الحيوانات أو الطيور أو حياتها أصبحت موضة قديمة؟ الحقيقة أن النوعية دى من الأفلام لازالت قادرة على حصد النجاح وشغل قلوب وعقول الكبار والصغار على حد سواء.
من تأليف دون رايمر، ومن إخراج كارلوس سالدانها بـ نشوف مغامرة كوميدية مرحة لمجموعة من الطيور قام بالأداء الصوتى فيها جاك أوستن وآن هاثواى، وجيسى آيزنبرج وآخرين من خلال قصة مغامرة بلو وجويل وأطفالهم الثلاثة فى رحلة مليئة بالمغامرة من ريو دى جانيرو إلى أعماق غابات الأمازون.
فى النوعية دى من الأفلام، المغامرة اللى بـ تصاحب الرحلة بـ تكون أهم من الرحلة نفسها، والحقيقة أن المخرج كارلوس سالدانها قدر يسحبنا فى الأحداث بداية من اللحظة الأولى للفيلم وقدر يخلى ضحكاتنا تخرج منا بشكل عفوى، بالإضافة لحبس أنفاسنا -كبار وصغار- مع بعض مشاهد المغامرة فى الفيلم.
العرض بأسلوب 3D ما أضافش كثير للفيلم وإن كان مؤثر فى بعض الأحداث، لكننا كنا متوقعين إبهار أكثر فى العرض من اللى شوفناه، والحقيقة دى ملاحظة أصبحنا ملاحظينها فى الأفلام اللى بـ يتم عرضها مؤخرًا بأسلوب ثلاثى الأبعاد، وخصوصًا أفلام الأنيميشن، أنها لم تصبح بنفس القوة اللى شوفناها بها للمرة الأولى، يا إما إحنا اللى تعودنا على الأسلوب ده، أو أن صناع الأفلام أصبحوا بـ يهتموا بإنتاج أفلام 3D فقط لتحصيل تذاكر بأسعار أغلى من المشاهدين.
الموسيقى التصويرية والأغانى اللى تم استعمالها فى الفيلم كانت من أحلى الحاجات اللى شوفناها فى الفيلم، موسيقى حماسية جميلة تم توظيفها للارتفاع بمستوى شعور المشاهد بالأحداث بشكل عام وبمشاهد الأكشن بشكل خاص، كمان أسلوب إنتاج الرسوم المتحركة بالكمبيوتر، كمان أسلوب التحريك السلس والسهل والمفاجئ لعين المشاهد فى كثير من الأحيان كان من الحاجات اللى أثارت انتباهنا وعجبتنا.
فيلم Rio 2من أفلام الأنيميشن اللى بـ تستغل نجاح الجزء الأول من نفس السلسلة للانطلاق لنجاح جديد، الحقيقة أن استغلال نجاح الجزء الأول مش هو الرهان الوحيد لنجاح الجزء الثانى اللى تم عمل مجهود كبير لإنتاجه بشكل لائق بسلسلة، نتوقع أن يكون لها مستقبل قوى فى عالم سلاسل أفلام الأنيميشن.