Shazam! : مش كفاية سوبر هيروز بقى؟!
للأسف الشديد أفلام السوبر هيروز أصبحت نسخ مكررة من بعضها البعض. بنحس وأحنا بنتفرج عليها أن كلها لها نفس الـ Format وكل اللي بيحصل أن المخرج بيقعد مع الممثلين والمؤلف ويقرروا يقدموا فيلم جديد على نفس الشاكلة.
Shazam! بيحكي عن طفل صغير بيخسر والدته وهو في سن صغير. وبيعيش حياته يتنقل من أسرة لأسرة بديلة تانيه. لكن حياته بتتغير لما بيتعرف بشكل سحري على رجل عجوز بيخليه يملك قوى خارقة بمجرد مايقول كلمة (شازم).
المميز في الفيلم كان جرعة الكوميديا المكثفة اللي بنشوفها على مدار الأحداث كلها تقريبا. الكوميديا اللي قللت بشكل كبير من شعورنا برتابة الأحداث وبعدم قدرة المخرج ديفيد إف. ساندبرج انه يقدم لنا جديد على مستوى الأحداث نفسها.
حتى على صعيد المؤثرات الخاصة واللي دايما بتتميز بيها أفلام السوبر هيروز الفيلم كان غير مميز بشكل كبير. اللهم الا مشهد الصراع النهائي واللي حسينا أنه أطول من اللازم بكتير. وبشكل عام زمن الفيلم طويل – حتى أننا بنشوف مشاهد بعد نهاية التترات- وللأسف الزمن الطويل ده لم يتم استثماره في تقديم أي جديد على مستوى القصة.
لكن الفيلم مش كله عيوب. يعني حسينا أن الفيلم بيسلط الضوء على قيم الأسرة في المجتمع الأمريكي. كمان بيقدم مشاهد إنسانية بتختلط فيها الكوميديا بالدراما بشكل جميل وخفيف في نفس الوقت. ودي حاجات قدر ابطال الفيلم زكاري ليفي و مارك سترونج يقدموها بشكل جيد. حتى تقديم شرير الفيلم (الدكتور سيفانا) تم بشكل جيد وكان شرير جدير بالفيلم فعلا على عكس ما بنشوف في أفلام تانيه كتير.
باختصار: لو كنتم متابعين تقليديين لأفلام الأبطال الخارقة فيلم Shazam! هايعجبكم. وماتنسوش طبعا تنتظروا لنهاية الفيلم علشان تشوفوا المشاهد الإضافية بعد التتر.