Shut In : الخوف من الأطفال
البرد.. العواصف الثلجية.. الظلام.. التخيلات.. الأطفال اللى تبان بريئة وهى أبعد ما يكون عن البراءة، كل العوامل دي كفيلة بتقديم فيلم رعب متميز، لكن فى حالة Shut In وعلى الرغم من وجود كل مقومات الرعب، لكن النتيجة النهائية كانت مخيبة للأمال!
Shut In من بطولة ناعومي واتس و جاكوب ترمبلي و أوليفر بلات و ديفيد كوبيت و اليكس برونستين و تشارلي هيتون ومن تأليف كريستينا هودسون وإخراج فارين بلاكبيرن وبيحكي عن سيدة بتفقد إبنها المراهق فى حادث أليم، وبيصاب بشدة لدرجة إنه بيفقد القدرة على الحركة أو الكلام.
حياة بطلة الفيلم بتتحول لحياة رتيبة صعبة لا تطاق بعد إصابة إبنها، على الرغم من عملها فى مجال الصحة النفسية للأطفال، الأمر اللى بيخليها فى احتكاك مباشر مع طفل صغير بيظهر فى حياتها وبتحس إنه تعويض من السماء عن خسارتها فى إبنها.. لكن باقي أحداث الفيلم بتورينا إن الرعب ممكن يكمن فى وجود الطفل الصغير.
الأداء التمثيلي لكل الأبطال كان متوسط، حسينا إنه كان المفروض يكون أقوي، لكن بالنسبة لفيلم رعب متوسط التكلفة الإنتاجية نقدر نقول إن الأداء التمثيلي كان جيد، لكن سيناريو الأحداث المرعبة كان نمطي ومحفوظ ومكرر وشوفناه فى أفلام كتير قبل كده، كمان المؤثرات الخاصة والمؤثرات الصوتية والبصرية اعتمدت فى المقام الأول والأخير على فكرة (الخضة) والظهور المفاجىء للأشخاص والأشياء أمام الكاميرا اللى بتتحرك ببطء.
الموسيقي التصويرية كانت ضعيفة، وعجزت عن عكس حالة الرعب اللى كان المفروض تجسدها بتركيز أكبر من كده، لكن على الصعيد العام الموسيقى التصويرية كانت باهته وضعيفة وما حسيناش ان لها وجود على طول الفيلم.
الكلام عن Shut in ممكن يكون قليل لكن ده نتيجة إن الفيلم نفسه مكانش قوي زي ما توقعنا، ونرشحه للمشاهدة لمدمني أفلام الرعب على إختلاف مستوياتها ودقة صناعها.