مقالات كايرو 360

So Undercover: الباشا تلميذة!

قراءة سهلة

عالم الجامعة والحياة الدراسية عمومًا هو الملعب المفضل لهوليود لما بـ تحاول تقدم أفلام للمراهقين، الأسباب معروفة بالطبع، من الأسهل أنك تحصد النجاح لما تقدم عمل درامى أو سينمائى بـ يقرب من الحياة الشخصية للفئة العمرية اللى بـ تستهدفها بالفيلم بتاعك، لكن هل ده اللى حصل فعلاً مع فيلم النهارده؟

الحقيقة الإجابة هى: لأ، وبـ نقولها بكل ضمير وإخلاص لأننا زهقنا جدًا من نوعية الأفلام اللى مش بـ تعمل حاجة غير تقديم العظات والعبر الممزوجة بالسخرية والمواقف الكوميدية المفتعلة، واللى بتدور كلها أو معظمها داخل أروقة الجامعة والسكن الخاص بها.

الفيلم اللى بـ تتشابه قصته إلى حد كبير مع فيلم عربى شوفناه من فترة طويلة هو “الباشا تلميذ” بطولة غادة عادل وكريم عبد العزيز بـ يحكى عن بنت جميلة بـ تسيب دراستها الثانوية وتشتغل مع والدها فى القبض على المجرمين لحساب FBI كمحققه خاصة، ثم بـ يتم الاستعانة بها للدخول كعميلة متخفية للجامعة والسكن الخاص بها للقبض على مجموعة من المجرمين.

الفيلم من إخراج توم فوجان وبطولة مايلى سايرس، وجيريمي بيفن، ومايك أومالي وغيرهم اللى للأسف تفننوا على مدار الأحداث أنهم يقدموا لنا خليط غير متجانس من الأكشن والكوميديا اللى لم ترتقى لأبسط قواعد الكوميديا المتعارف عليها، اللهم إلا بعض المشاهد اللى اغتصبت شبه ضحكة على وجوهنا اللى حسينا أنها ممكن تتجعد من قلة الحركة أثناء مشاهدة الفيلم.

مش حابين نتكلم عن الموسيقى والديكورات كثير لأنها كانت فى المستوى المتوقع منها فى أعمال مشابهة، مجرد أطياف موجودة لأن ما ينفعش يكون فيه فيلم من غير موسيقى أو ديكورات، لكن كالعادة ما حسيناش بأى جديد أو مجهود إضافى مبذول لإنجاح العمل اللى مش هـ يعمل حاجة أكثر من إزحام قاعات العرض اللى كنا حابين يتم توفيرها لعرض أعمال أقوى.

باختصار: الفيلم بالكاد يليق بسهرة نهاية الأسبوع مع مشروب غازى أو كيس فيشار، أكثر من كده ما نتوقعش أن الفيلم ممكن يقدم لك غير بعض التسلية البريئة فى فترة السهرة.

زر الذهاب إلى الأعلى