Star Trek Beyond: الخيال العلمي فى ثوب جديد
بعض الأفلام ماينفعش معاها الحلول الوسط.. ياتحبها وتعشقها وتتابعها بكل شغف واهتمام، أو تكرهها وما تحبش تشوف أي أجزاء جديدة منها… تسقطها من حساباتك تماماً كأنها لم تكن بالأساس… القرار ده بالنسبه لفيلم اليوم هايكون ليكم.. إحنا بس هانحاول نحط النقط على الحروف فيما يتعلق بالفيلم.. والسلسلة.
من إخراج جاستين لين وتأليف سايمون بيج وبطولة زوي سالدانا و سايمون بيج و إدريس إلبا و زاكاري كوينتو و كارل اوربان و كريس باين بنشوف جزء جديد من سلسلة أفلام Star Trek.
السلسلة دي مش بس مجرد سلسلة أفلام والسلام، هى إسلوب حياة بأكتر منه عمل فني.. الموضوع بدأ بمسلسل ناجح تحول لأكثر من موسم حققت كلها نجاح كبير من سنة 1966 حتي 1969 .. بعد كده بدأ عرض سلسلة جديدة امتدت من 1987 حتي 1994 ثم من 2001 حتي 2005 … سلسلة طويلة وممتدة من الأعمال الفنية اللى كلها بتحكي عن رحلات استكشاف الفضاء والأحداث اللى بيواجهها فريق أحد مركبات الفضاء المتطورة.
فيلم اليوم بيحكي عن مغامرة جديدة، لكن للأسف عندنا شعور أن صناع السلسلة كانوا علي غير دراية بالتاريخ الكبير اللى بيمثله الجزء الجديد من أجزاء Star Trek .. كل عناصر الفيلم كانت ضعيفة وغير قوية، لكن الفيلم كفيلم خيال علمي ممكن يتم تصنيفه فى مستوي (مقبول).
الأبهار والتقنيات الحديثة كانت مسيطرة على الأحداث من أول مشهد لأخر مشهد.. شوفنا كتير من مشاهد المطاردات والانفجارات وغيرها من المشاهد اللى بتتحول لحالة من السحر لما بنشوفها على شاشة السينما الضخمة.. لكن من إمتي بتصنع المؤثرات الخاصة الأفلام؟! ومن إمتي كان الجرافيك يقدر يغنينا عن الأداء التمثيلي أو القصة أو السيناريو والحبكة الفنية؟!
الموسيقي التصويرية للفيلم كانت جميله وظابطه ايقاع الأحداث، لكن الأداء التمثيلي زي ما قولنا هبط بالفيلم كله لمستوي تجاري سيء، وحسسنا ان كان كل هم صناع الفيلم هو الدفع بجزء جديد من أجزاء Star Trek بأي شكل.
كلامنا عن Star Trek فى حلته الجديده قد يكون قليل، لكن ده علشان الفيلم مايستحقش أكتر من كده فى الكلام عنه.. أخر نصايحنا لكم: لو كنتم من محبى سلسلة Star Trek الفيلم ده مش هايكون مناسب قوي.. أما لو كنتم من محبى أفلام الخيال العلمي بشكل عام.. أو الأفلام المعتمدة بالأساس على التقنيات العالية والمؤثرات الخاصة… الفيلم هايعجبكم.