مقالات كايرو 360

Street dance 2: لا صوت يعلو على صوت الرقص

قراءة سهلة

ربنا خلق كل واحد فينا، وخلق له طريقة مثلى للتعبير عن نفسه.. البعض بـ يعبر عن نفسه بصوته، والبعض الآخر بـ يعبر عن طريق الكتابة، أما “إيفا” و”آش” أبطال الجزء الثانى من “رقص الشارع” فالطريقة المثلى لهم للتعبير عن نفسهم هى الرقص.

الفيلم بـ يحكى عن راقص الشوارع “آش” (فانك هنتشل) اللى بـ يتعرض لهزيمة نكراء فى مسابقة الرقص، بـ يبدأ بعدها رحلة بحث أوربية عن فريق محترف للرقص علشان يدخل به مسابقة ضخمة للرقص فى باريس عاصمة النور والجمال.

فى أثناء بحثه عن الفريق، بـ يتعرف “آش” على “إيفا” راقصة الصالصا (صوفيا بوتلا)، واللى بـ توحى له بتقديم فقرة تجمع بين رقص الشارع وبين رقصة الصالصا علشان يبهر الجمهور ويفوز بالمسابقة ويعوض الخسارة اللى تعرض لها.

القصة بسيطة ومتوقعة، وكنا عارفين أن لازم يكون فيه قصة حب بين آش وإيفا، لكن غير التقليدى على الإطلاق هو الرقصات الاستعراضية الأكثر من رائعة، وفريق الراقصين والراقصات اللى كان عليهم العبء الأكبر فى تحويل الفيلم من مجرد قصة محفوظة إلى بانوراما استعراضية رائعة الجمال.

عرض الفيلم بتقنية الـ 3D ما كانش مثمر للدرجة اللى كنا متوقعينها، لكن الساوند تراكس فى الفيلم كانت مبهرة وتستحق موضوع لوحده نتكلم عنها فيه، التمثيل الدرامى كان غائب على حساب الاستعراضات الرائعة، وهى معادلة مقبولة بالنسبة لمحبى الأفلام الاستعراضية، رقصة الصالصا أثبتت أن صوفيا بوتلا راقصة من الطراز الأول، استعراضها فى الفيلم كان ساحر ومثير لأقصى حد.

زى ما قولنا، الفيلم مش بـ يقدم جديد على الصعيد الدرامى، لكن بـ نوعدك أن رجلك مش هـ تبطل خبط فى الأرض مع الإيقاع الحماسى للمزيكا، وهـ تمسك نفسك متلبس بتحريك جسمك لا إراديًا مع الإيقاع الساحر.

زر الذهاب إلى الأعلى