Texas Chainsaw: الرعب الفاشل
الفيلم ده بـ يتم تقديم نسخ مختلفة منه، منذ عام 1974 وحتى الآن مرورًا بالأعوام 1994 و2003 و2006 وكل مرة بـ نشوفه فيها بـ يتأكد عندنا نفس الإحساس: الفيلم فاشل باقتدار!
إحنا فاكرين كويس نسخة التسعينيات من الفيلم، شوفناها على شريط فيديو أيام ما كان الفيديو اختراع حديث العهد، يومها باظ علينا الويك إند بسبب سوء الفيلم وبسبب الرقابة اللى قطعت أجزاء كثير منه، وفى 2012 كنا متوقعين نسبة رقابة أقل ومتعة أكثر، لكن الحقيقة اللى اكتشفناها فى ظلام قاعة العرض أن صناع الفيلم حالفين ميت يمين أنهم يقدموا أسوأ ما يمكن! رغم تصدر الفيلم للبوكس أوفيس فى الولايات المتحدة!
الفيلم –كالعادة– بـ يحكى عن مجموعة من الأصدقاء بـ تقرر السفر لمدينة مهجورة علشان يعرفوا التاريخ الحقيقى لأسرة صاحبتهم، وفى الطريق بـ يقابلوا شاب غريب، بعدها بـ يقعوا جميعًا فى قبضة سفاح يهوى قتل ضحاياه باستخدام منشار كهربائى!
بنفس قدر إحساسك بعدم الجدوى اللى أنت حاسس به من قراءة ملخص الفيلم هـ تحس بنفس الشعور فى قاعة العرض، لأن مافيش أى جديد قُدم فى الفيلم ده، رغم إخراج جون لويسنهوب وأداء ثانيا ريموند وألكساندرا دادارى اللى جاء أقل من المتوقع بمراحل عديدة.
الموسيقى التصويرية والديكور ما قدموش أى جديد، وتم اللجوء لحيل تخفيف الإضاءة لإضفاء محاولة فاشلة لتخويف المشاهدين، وفى الواقع كل لحظات الرعب اللى عاشها المتفرجين كانت قائمة على مبدأ: إضاءة خافتة.. حالة ترقب.. ظهور مفاجىء.. مشهد دموى.. Loop سخيف تم حشر المشاهدين فيه على مدار حوالى ساعة ونصف من الأحداث الرتيبة، المشاهدين اتخضوا مرة أو اثنين بعدها بدأ جهازهم العصبى يتقبل “الخضة”… عندها بس تحول الفيلم لتجربة مريرة دفعت كثير منهم لمغادرة الفيلم أثناء الاستراحة.
فى العادة بـ نحب نختم مواضيعنا بتحديد نوعية الجمهور اللى ممكن يلاقى الفيلم كويس، لكننا المرة دى هـ نسيب ده لخيالكم بعد قراءة نقدنا اللى بـ نختمه بنصيحة أنك ما تضيعش وقتك وفلوسك فى مشاهدة أفلام مش بـ تقدم أى جديد على أى مستوى.
