مقالات كايرو 360

The Amazing Spider-Man 2: كفاية كده على سبايدر مان

قراءة سهلة

مين قال أن سلسلة أفلام سبايدر مان وحشة؟ لكن الحقيقة أنه مع استمرار تقديم الأجزاء من نفس الفيلم جزء بعد جزء، حسينا بقدر كبير من الملل، لدرجة أننا حسينا أن القائمين على الفيلم أنفسهم أصبح عندهم شعور بالملل! وأصبح تقديم جزء جديد من السلسلة مجرد واجب بـ يتم عمله لحصد مزيد من أموال دافعى تذاكر السينما، الأمر تحول لصناعة وواجب اقتصادي لشركة مارفل المتخصصة فى تقديم أفلام الأبطال الخارقين طوال الوقت.

من إخراج مارك ويب وبطولة أندرو جارفيلد فى دور الرجل العنكبوت اللى بـ يخوض مغامرة جديدة ضد قوى الشر اللى بـ تحاول تضرب بطولة الرجل العنكبوت من جديد، الحقيقة أن مافيش أى تجديد فى القصة، وده اللى كنا عارفينه قبل مشاهدة الفيلم، السؤال هو: هل حمل الإخراج أو استعمال المؤثرات الخاصة أى تجديد فى أحدث أجزاء الرجل العنكبوت؟

الإجابة باختصار: لأ.. لأننا حسينا أننا بـ نشوف فيلم قديم من نفس السلسلة اللى بـ تتكلم عن سبايدر مان بنفس الطريقة اللى تناولته بها باقى الأجزاء، حتى عوامل الإبهار والمؤثرات الخاصة حسينا أنها مش جديدة بل على العكس كانت مستهلكة ومكررة، وحسينا كمان فى بعض مشاهد المطاردات أنها مستمدة بشكل كبير من الألعاب الإلكترونية اللى استغلت نجاح سلسلة الأفلام وانتشرت على كافة منصات الألعاب الإلكترونية.

أندرو جارفيلد أو بيتر باركر أداؤه كان مكرر وما حسيناش بأى تجديد، بل على العكس بدأنا نحس ببعض الاستسهال فى أداء الشخصية والابتعاد عن العوامل النفسية والسيكولوجية على حساب تقديم الأكشن السريع والسهل والإبهار اللى بـ يخطف العين، أو على الأقل بـ يحاول يخطف العين.

الجزء الأخير من سلسلة أفلام سبايدر مان باختصار شديد كان أقل من المتوقع، ونمطي ومستهلك وغير معتمد على أى من عناصر القوة فى السيناريو. نتمنى القائمين على السلسلة يأخذوا قرار جرىء بالتوقف عن إنتاج أفلام جديدة فى نفس السلسلة قبل ما يصدموا بضربة إيرادات موجعة تجبرهم على اتخاذ نفس القرار.

زر الذهاب إلى الأعلى