The Amityville Murders : هل نتوقع جديد من أقدم وأشهر قصة رعب؟
في ١٣ نوفمبر ١٩٧٤ شاب مراهق إسمه رونالدو ديفيو أخد بندقية من منزل أهله وقتل عائلته كلها وهم نايمين. الحادثة تحولت لحديث أمريكا بالكامل، وأثناء المحاكمة ولما سألوه عن سبب قتل العائلة قال لهم : الأصوات اللي في البيت هي اللي أمرتني أقتل أسرتي!
من هنا نشأت واحدة من أشهر وأقدم القصص اللي إتبنى عليها عشرات من أفلام الرعب. كلها بتتنافس علشان ترفع شعار “مبني على قصة حقيقية” الجملة اللي بتجذب ألاف من محبي أفلام الرعب وكأنها شهادة ضمان أن الفيلم هايكون قوي.
لكن شهادة الضمان طلعت مضروبة في فيلم The Amityville Murders نتيجة الاستسهال الكبير من مؤلف الفيلم ومخرجه دانيال فراندز اللي حسينا أنه مش عاوز يبذل أي مجهود علشان يغير أي تفصيلة في الفيلم اللي شوفنا قصته قبل كده في أكتر من فيلم.
الأداء التمثيلي من ريبيكا جراف و بول بن فيكتور و طبعا زاين أوستين في دور مارك ديفيو كان كويس، لكن يعمل ايه الأداء التمثيلي الجيد لما تبقى القصة محفوظة والمؤثرات الخاصة ضعيفة ومافيهاش أي تجديد؟!
ضعف الميزانية المخصصة للفيلم كان واضح كمان في كتير من التفاصيل، زي مشهد طيران القطع المعدنية اللي كان واضح تدخل الجرافيك الضعيف لعمل المشهد. كمان مشاهد ظهور الأشخاص والكيانات المرعبة من جانب الكادر للشاشة الرئيسية. اللي المفروض واحد من كليشيهات أفلام الرعب اللي بيعرف يعملها أي مخرج. كل المشاهد دي كانت ضعيفة وماقدمتش أي جديد.
بنرشح The Amityville Murders لمحبي أفلام الرعب والمهووسين بيها بشكل يخليهم ينتظروا أي جديد يصدر منها حتى لو كان مستواه مش قوي بالشكل الكافي.