مقالات كايرو 360

The Boy Next Door : حكاية المُدرسة والأستاذ

قراءة سهلة

من أفضل السيناريوهات اللى بتعجبنا فى أفلام هوليود، السيناريو اللى بيعتمد على حدث بسيط، أو غلطة تافهة، أو حتي علاقة عابرة، بتؤدي فى النهاية لمشكلة كبيرة، ودي كانت الحبكة الأساسية اللى اعتمد عليها فيلم The boy next door اللى اخرجه روب كوهين وألفته باربرا كودي.

جنيفر لوبيز أو (كلير بيترسون) امرأة مطلقة حديثا، بتتعرف على شاب فى عمر أبنائها (ريان جوزمان) أو (نوح).

نوح بيظهر فى البداية كشخص محترم، وسيم ورياضى، بيفهم فى السيارات وبيساعد ابن (كلير) على التكيف مع المجتمع واكتساب شخصية قوية والتقرب من البنات اللى بيعتبر من أساسيات سن المراهقة فى المجتمع الأمريكي، من هنا بيحصل التقارب المبدئى بين المُدرسة والطالب اللى فى سن أبنائها.

مع تطور الأحداث بتحصل علاقة جنسية بين الأثنين، غلطة عابرة بتحصل مئات المرات فى كتير من المجتمعات الغربية وخصوصا المجتمع الأمريكي اللى بيعاني من حالة انفلات اخلاقى كبيرة، لكن هل الموضوع بيتوقف عند الغلطة دي؟ الحقيقة المشكلة الأساسية فى الفيلم بتبدأ من هنا مش بتنتهي. ومش عاوزين نتكلم عن تطور الأحداث بعد كده علشان لا نحرق عليكم الأحداث.

الأداء التمثيلي لجنيفر لوبيز أكثر من رائع، وقدرت تؤدي دور الأم اللى بتقع فى صراع بين رغباتها الشخصية وبين دورها كمدرسة وأم، والتزاماتها الأخلاقية والعمرية اللى بتفرض عليها اسلوب معين من التعامل والسلوك الشخصى.

الموسيقي التصويرية كانت متميزة لكنها لم تقدم جديد، بمعني أنها كانت معبرة عن الجو العام للفيلم لكن مافيش مقطوعة معينة أو جزء معين حسينا اننا عاوزين نسمعه بشكل منفصل بعد نهاية احداث الفيلم، ودي النقطة اللى بنقيم على أساسها الموسيقي التصويرية لأى عمل فني بنشوفه.

الديكورات على العكس من الموسيقي، كانت راقية ومتميزه، ومتوافقه مع الاحداث الى اقصي درجة، خصوصا ديكورات المشاهد الاخيرة من الفيلم، وديكور المدرسة اللى بتشتغل فيها (جنيفر)، وغيرها من الديكورات اللى كانت متميزه.

The Boy Next Door فيلم اثارة وتشويق متميز، ومنتظرين تعليقاتكم لما تشاهدوا الفيلم بنفسكم.

زر الذهاب إلى الأعلى