The Devil’s Hand : فيلم غير مرعب اطلاقا
ست بنات.. مولودين فى الشهر السادس.. فى نفس القرية.. والرقم سته –زي ما كل عشاق افلام الرعب عارفين- بيعتبر رمز للشيطان.. حوادث قتل واختفاء متفرقة. وقس متطرف وقرية على حافة الانهيار.
هى دي العوامل اللى اعتمد عليها فيلم النهرده. وللاسف الامور لم تكن بنفس جودة كتابتها على الورق. بمعني اننا لو فكرنا نكتب فيلم اعتمادا على نفس العناصر دي. اكيد فيلمنا كان هايكون افضل من The devil’s hand بمراحل!
المخرج كريستيان ايي كريستينسن –اسم ده ولا تعويذة سحرية!- قرر انه يدخل عالم الرعب من اسوأ ابوابه.. اللعب بالاضاءة والاصوات ومشاهد (الخضه) اللى كلها بتعتمد على ظهور جسم او صوت مفاجىء للبطل. الامر اللى بيفقد اي قدره له على الرعب بعد اول كام مشهد من احداث الفيلم.. وهو ده بالظبط اللى حصل معانا. ومع باقى الجمهور اللى لاحظنا ان كتير منهم لم يعود لمقاعده فى دار العرض بعد الاستراحة!
الاداء التمثيلي لجميع الابطال المشاركين فى الفيلم كان متواضع، مع بعض الومضات اللى كانت بتظهر من حين لاخر فى اداء بطل زي كولم مياني فى دور رجل الدين المتشدد اللى بيتحكم دينيا فى قرية بالكامل. لكن باقى الادوار زى ما قولنا كانت نمطيه وبعيده عن اى نوع من التجديد وواضح فيها المبالغه وعدم الاهتمام بروح الشخصية.
مقص الرقابة كان حاد جدا فيما يتعلق بالمشاهد اللى ممكن تضايق المشاهدين، الامر اللى اخل بالسياق الدرامي فى بعض الاحداث، الحقيقة احنا لازلنا لم نشاهد النسخة الـUncut بالتالى مش عارفين هل كانت الرقابة حساسة بشكل زايد تجاه الفيلم ام لا. لكن بشكل عام احنا بنلاحظ ان الرقابة المصرية بتكيل بمكيالين فيما يتعلق بمعايير الرقابة واختلافها من فيلم لاخر.
The Devil’s Hand مش احسن فيلم رعب ممكن تشوفه فى الموسم الحالى، ونصيحتها لمحبى الرعب الانتظار لحين اصدار فيلم اقوي وجدير اكتر بالمشاهده.
