The forger : عالم الخداع والتزوير
على الرغم من تصنيف الفيلم كفيلم حركة، الا اننا شايفين انه ينتمي اكتر لنوعية الافلام الدرامية او الاجتماعية، مع لمسة من الاكشن ظهرت فى الربع الاخير تقريباً من الاحداث، ولم تكن مشبعة بما فيه الكفاية لوصف الفيلم بفيلم الحركة.
نجم الاكشن الشهير جون ترافولتا بعد وصوله لسن لا يمكن معه تقديم الاكشن الصرف، بيقوم بدور مزور محترف بيخرج من السجن بكفالة مالية ضخمة، اللى بيدفعها مجرم شهير وعتيد الاجرام. جون خرج علشان يقضى اخر ايام ابنه الشاب (ويل) اللى بيعاني من مرض السرطان اللى بيقلل فرص بقاؤه على قيد الحياة يوم بعد يوم.
فى سبيل دفع الكفالة بيلتزم (جون) بتزوير لوحة مشهورة بمساعدة والده العجوز (جوزف) او (كريستوفر بالمر) واللى ادي دور متميز ورائع وقدر يظهر لنا اسى الجد على وفاة زوجته واقتراب حفيده من الموت وسجن ابنه. (جوزف) بينغمس فى حياة السُكر، لكنه مش بيقدر يمنع نفسه من رفض تقديم المساعدة لابنه وحفيده للوصول لهدفه.
لو هاتتفرجوا على الفيلم فى انتظار الاحداث اللى مش بتنتهي والاكشن اللى مش بيتوقف، يبقى بلاش تشوفوا الفيلم افضل! لانه مش بيحتوي على الاكشن والاحداث المتسارعة غير فى الجزء الاخير منه، اما باقى الفيلم فا بينتصر للجزء الدرامي والاجتماعي للفيلم.
(تاي شيردان) او (ويل كاتر) قدر يأدي دور المراهق اللى بيقترب من الموت بشكل قوي ومؤثر، كمان ترافولتا نجح فى اداء دور الاب المكلوم خاصة بعد تعرضة لمأساة مشابهة لما خسر ابنه الحقيقى (جيت) بعد اصابته بنوبة قلبية كعرض جانبى لمرض نادر كان مصاب به ابن (ترافولتا).
الموسيقي التصويرية لم يكن لها دور كبير فى الاحداث، على الرغم من الدور اللى لعبته الديكورات الحميمية والدافئة فى كتير من الاحداث، او حتي ديكورات المناطق اللى تم تصوير مشاهد الاكشن فيها. وبما اننا بنتكلم عن موضوع الاكشن نحب نقول ان الاكشن كان موظف بشكل كويس فى بداية الاحداث، لكن فى الربع الاخير من الفيلم مشاهد الاكشن حسينا انها كانت (مسلوقة) بشكل كبير ومافيش اهتمام حقيقي بيها، ودي غلطة تحسب على المخرج فيليب مارتن.
لو نفسكم طويل وهادي ومش هاتحسوا بالملل يبقي شوفوا The forger . بالنسبة لنا احنا تمنينا اننا نشوفه على التليفزيون فى عرضه فى الفضائيات.. ده افضل توفيراً للوقت والمال.
