The Girl in the Photographs : الماكياج لوحده مش بيعمل فيلم رعب قوي!
علشان تقدم للجمهور فيلم رعب قوي وحقيقي بتكون محتاج –كمخرج مسئول عن الفيلم – تضافر مجموعة من العوامل.. زي القصة القوية والأداء التمثيلي المتميز والموسيقي التصويرية الجذابة المخيفة وطبعا المكياج والديكور وعوامل تانيه كتير… للأسف معظم الأمور دي لم تكن متوفرة لصناع فيلم The Girl in the Photographs.
The Girl in the Photographs من إخراج نيك سيمون وتأليف أوسجود بركنز ومن بطولة أوتومن كندريك و ميراندا راي مايو و توبي ليفنز و توبي هيمينجواي و إيفا بورن و كال بين.
الفيلم بيحكي عن بنت بتعيش حياة مملة فى مدينة مملة مهملة عدد سكانها قليل، لكن الأحداث بتاخد منحني أكثر سخونة مع وصول مجموعة من الصور للبنت فيها فتيات مقتولات، الأمر اللى بيخليها تشك مابين اعتبار الموضوع نوع من الهزار، أو إن الصور فعلا حقيقية.
الفيلم بيستعرض أيضاً قصة فريق تصوير فوتوغرافي بيتجه للمدينة وبيحاول يتعرف على حقيقة الأحداث اللى بتدور، علشان ندخل مع الفيلم وأبطاله فى سلسلة من المشاهد المرعبة والأحداث اللى المفروض تكتم أنفاسنا من فرط الرعب والتوتر.
للأسف القصة مكانش فيها قدر الرعب اللى كنا نتوقعه من الفيلم، بل على العكس القصة كانت مستهلكة ومكررة وشوفناها فى أكتر من حبكة وأكتر من فيلم قبل كده، وبما إن القصة كانت ضعيفة السيناريو والحوار هم كمان كانوا فى أضعف حالاتهم، وطبعا لا يمكن استثناء الديكور أو الموسيقى التصويرية من الفشل فى توصيل أى مشاعر بالرعب للمشاهدين.
يمكن الشىء الوحيد الجيد فى الفيلم كان المكياج والإضاءة، ولما بنتكلم عن المكياج بنتكلم عن المكياج الخاص بالشخصيات اللى بتظهر فى النصف الثاني من الفيلم، ومش هانقدر نوضح أكتر من كده بخصوص شخصياتهم علشان مانحرقش أحداث من الفيلم، أما الإضاءة فتم استغلالها بشكل جيد خاصة فى مشاهد الإضاءة بفلاش الكاميرات وغيرها من المشاهد اللى حسينا إن الإضاءة فيها قوية، لكن من امتي كانت الإضاءة والمكياج هى العوامل الأساسية لصنع أفلام رعب قوية؟!
The Girl in the Photographs فيلم رعب مستهلك وضعيف وكان غير قادر على تخويفنا، ممكن تشاهدوه فى وقت فراغكم لو مافيش حاجه تانيه أمامكم تعملوها.