The Haunting in Connecticut 2: استمرار النجاح
حظنا الكويس أننا شوفنا الجزء الأول من السلسلة دى، تقريبًا فى نفس يوم مشاهدتنا للجزء الثانى، بالتالى كان عندنا القدرة أننا نعمل مقارنة حقيقية بين الجزئين، فى الغالب بـ يكون الجزء الثانى أقل جودة من الأول من أى سلسلة أفلام، إلا بعض الاستثناءات البسيطة، لكن هل نجح الجزء الثانى المرة دى أنه يتفوق على الجزء الأول؟
الإجابه لأ! هـ نفضل طوال الوقت حاسين أن الجزء الأول هو الأفضل، لكن للإنصاف لازم نقول أن الجزء الثانى كفيلم منفصل ومستقل يقدر يجذب المشاهدين ويحقق نسبة نجاح لا تقل عن الجزء السابق.
الجزء الأول كان بـ يحكى عن مراهق مصاب بالسرطان، بـ يدخل صراع مع مجموعة من أشباح القتلى، بعد ما بـ يكتشف أن البيت اللى انتقل له هو وأسرته الصغيرة كان بـ يتم ممارسة طقوس سحر أسود فيه على يد بعض الأشخاص.
الجزء الثانى من الفيلم مش بـ يتحرك كثير بعيدًا عن نفس القصة الأولى، المخرج توم الكينس قرر يستغل نجاح الجزء الأول لإنتاج جزء جديد من بطولة أبيجال سبنسر، شاد موراى، كاتى ساكوف وغيرهم.
على الرغم من اعتماد الجزء الأول من السلسلة على الرعب بأسلوب “الخض” اللى إحنا مش بـ نحبه، إلا أن الفيلم كان فيه رعب على مستوى مختلف من خلال قصة الشاب الصغير المصاب بالسرطان، الماكياج والأداء الفنى حسسونا فعلاً بمشكلة إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض مميت، وبدأ نوع جديد من الرعب يتسرب لقلوبنا، أمال بقى لو حد من أحباءنا مصاب بالمرض نفسه؟ أو لو إحنا شخصيًا عندنا نفس المرض؟!
الجزء الثانى كان بعيد شوية عن النوع ده من الرعب، وكان مخلص أكثر لفكرة الرعب بالـ “الخض” وده اللى ما عجبناش، لكن إحقاقًا للحق، لازم نقول أن الفيلم شهد تطور على مستوى الخدع والتقنيات الحديثة فى التعامل مع المؤثرات الخاصة على الشاشة، أما الموسيقى التصويرية فكان مستواها متوسط، أحيانًا كنا بـ نحس أنها مواكبة للحدث وأحيان كثير بـ نحس أنها خرجت بره سياق العمل.
The Haunting In Connecticut 2 فيلم ممتاز لو هـ تشوفه لوحده، لكن لو هـ تتفرج عليه فى إطار الجزء الأول من نفس السلسلة ننصحك تفكر ثانى.