مقالات كايرو 360

The Little Mermaid : التصديق في المعجزات ممكن يخليها حقيقة!

قراءة سهلة

فترة طويلة مرت على انتهاج هوليود لسياسة إعادة تقديم أفلامها القديمة من جديد. الفكرة كانت كويسة على صعيد القصة والسيناريو، والأفلام اللي بتتقدم كانت شبه مضمونة النجاح. لكن من وقت لأخر بنشوف فيلم بيفشل في إعادة أسطورة الفيلم القديم من جديد. وكمان بيفشل حتى في تكوين قاعدة جماهيرية له من جديد. وللأسف ده اللي حصل مع The Little Mermaid

The Little Mermaid بيحكي عن مراسل صحفي وبنت أخته، واللي بيكتشفوا في أثناء عملهم على قصة صحفية بيكتشفوا حورية بحر حقيقية. الأمر اللي بيدخلهم في سلسلة من المغامرات واللي بتختلط فيها الحقيقة والخيال بشكل كبير وساحر.

على الرغم من أن فترة زمنية طويلة تفصل بين فيلم الرسوم المتحركة اللي تم تقديمه في 1989 وبين الفيلم اللي بيتم تقديمه اليوم، إلا أن فيلم الرسوم المتحركة في التسعينات كان عارف الهدف  الأساسي من عرضه وكان بيشتغل عليه من أول مشهد لأخر مشهد،  على العكس من النسخة الحديثة من The Little Mermaid واللي حسينا ان كل جزء فيها في منطقة لوحده بدون تلاقي!

إخراج وتأليف بليك هاريس كان ضعيف ومش قادر يربط بين عناصر الفيلم مع بعضها. وحاول يعوض ضعف الفيلم بالتلاعب بالمؤثرات والماكياج واللي كان مستواهم هو كمان ضعيف. ومن الواضح أننا كنا أمام محاولة استغلال لنجاح الفيلم الأصلي ومحاولة إعادة تقديمه بشكل مختلف، وللي للأسف كانت محاولة غير موفقة على الإطلاق.

يمكن النقطة الإيجابية الوحيدة في الفيلم هي الأداء التمثيلي الجيد نوعا ما من وليام موسيلي و بوبي دريتون واللي عملوا بعض التوازن في أحداث الفيلم.

وفي النهاية بنرشح الفيلم للمشاهدة للمشاهدين اللي عاوزين يقضوا حوالي ساعتين مع فيلم صالح للمشاهدة من جميع أفراد الاسرة. أما أي محاولة للمقارنة بين أحداث الفيلم وبين أي اعمال قديمة. مش هاتكون في صالح الفيلم تحت أي ظرف من الظروف.

زر الذهاب إلى الأعلى