The Little Mermaid: مغامرة مع حورية البحر
تعتبر قصص حوريات البحر من أكثر القصص نجاحاً وإلهاماً للكتاب على مدار التاريخ، ونقدر نقول ان السينما وقصص حوريات البحر كانوا دائما على وفاق، وكان دايما المشاهدين من كل الأعمار والأنواع عاوزين يتفرجوا على طريقة تقديم السينما لحورية البحر، وحتى اليوم لا تزال أفلام الحوريات ليها زهو خاص وأهمية.
قصة الفيلم
فيلم The Little Mermaid بيحكي عن صحفي شاب وبنت أخته، واللي بيكتشفوا عن طريق الصدفة حورية بحر عايشه معانا على الأرض، الأمر اللي بيدخلهم في سلسلة لا تنتهي من المغامرات ضد الساحر الشرير اللي بيحاول يسيطر عليها ويستغلها لصالح أهواؤه الشخصية.
فريق العمل
الفيلم من تأليف وإخراج بليك هاريس، ومن بطولة وليام فورسيذي و شيرلي ماكلين و ويليام موسيلي و جينا جيرشون وجاريد ساندلر، وهو ابن أدم ساندلر وشاركه بعض أعماله زي Blended و Pixels و Big dady أما وليام فورسيذي فمشهور بأدواره في سلسلة أفلام The Chronicles of Narnia
السيناريو والحوار والإخراج
بنعيب على سيناريو الفيلم إنه حب يقدم كل شيء من خلال أحداث الفيلم، بداية بالرومانسية ونهاية بالغموض والأثارة مرورا بالأكشن والمغامرة، وعلى الرغم من ملائمة الأسلوب ده للمشاهدين الأصغر سنا واللي بيشعروا أنهم بيشاهدوا فيلم متكامل الأركان، لكن المشاهدين الأكبر سنا بيحسوا بالتوهان وأنهم مش عارفين يركزوا مع خيط واحد ومحدد للأحداث. وده كان شعورنا.
أما حوار الفيلم فكان حالم ورومانسي معظم الوقت، وعلى الرغم من صعوبة أن الحوار ده يتم في الواقع، لكننا بنتكلم أولا وأخيرا عن فيلم عن حورية بحر! بالتالي احنا في منطقة بعيده جدا عن الواقع. وأخيرا إخراج الفيلم كان قوي ومتماسك، وقدر يجمع خيوط الأحداث بقوة وصبر، بدون ما يفلت منه أي خيط من خيوط الأحداث.
الموسيقى والديكورات
موسيقى الفيلم كانت رومانسية حالمة، وكانت جميلة ومتدفقة على مدار الأحداث، لكنها لم تترك بداخلنا انطباع يجبرنا على البحث عن الموسيقى بشكل منفصل ونستمع لها، أما الديكورات فكانت جيدة ومتناسقة مع الفترة الزمنية اللي بيحكي عنها الفيلم وقدرت تعكس لنا ده بكفاءة عالية ومتميزة.
علشان تبقى عارف: فيلم الأنيميشن اللي تم انتاجه اعتمادا على القصة سنة 1989 حقق حوالي 200 مليون دولار من العرض حول العالم.