The Prodigy : خافوا على أولادكم.. أو منهم!
للأسف الشديد بنلاحظ في دنيا أفلام الرعب الهوليودية، حالة كبيرة من الأستسهال واعادة انتاج التيمات المحفوظة للرعب من جديد. بدون أي محاولة للإبتكار أو تقديم الجديد وده للأسف اللي حصل مع The Prodigy
The Prodigy بيحكي عن أم بتشك في بعض القدرات الغير عادية لإبنها واللي بتكون عندها شعور أن أبنها من أصحاب القوى الخارقة. لكن الأمور بتاخد أتجاه أكثر رعبا لما بتبدأ تشعر أن قوى أبنها من ما وراء الطبيعة ومش مجرد لعب عيال!
على الرغم من تكرار التيمة، وتكرار القصة وتشابهها مع كتير من أفلام الرعب اللي بتتناول الأطفال. لكن المخرج نيكولاس مكارثي عرف يقدم لنا فيلم رعب قوي. يمكن لانه كمخرج متخصص في النوعية دي من الأفلام وقدم لنا قبل كده افلام زي Holidays و At the Devil’s Door و The Pact واعتماد مكارثي الأساسي بيكون على مشاهد (الخضة) أو Jump scare زي ما بيقول المتخصصين. وعلى الرغم من أن ده اسلوب قوي في الرعب لكن مع استمراره بيفقد المشاهد اهتمامه به وانسجامه مع الأحداث.
من المميز في الفيلم هو اختيار الابطال. بنشوف تايلور شيلينج في دور ساره. وتايلور يعرفها كويس محبي مسلسل Orange Is the New Black واللي قامت ببطولته على مدار مواسم عديدة قدر المسلسل يحقق فيها نجاح كبير.
أما جاكسون سكوت في دور الطفل فا قدر يقدم لنا اداء مرعب فعلا. واستخدم نظرات عينه الغاضبة علشان يقدم مشاهد قوية جدا وتتنبأ بمستقبل مميز له في عالم التمثيل.
The Prodigy مش أحسن فيلم رعب شوفناه مؤخرا. والسبب الأساسي هو تكرار القصة والحبكة وعدم الرغبة في تقديم اي جديد. لكن عشاق أفلام الرعب هايعجبهم الفيلم بغض النظر عن التكرار.