مقالات كايرو 360

The Professor : عيش كل يوم كأنه أخر يوم!

قراءة سهلة

هي دي الجملة الأولى في المشهد الأول في افتتاحية فيلم المخرج واين روبرتس The Professor. وهي دي الصدمة اللي بيتلقاها البروفيسور ريتشارد (جوني ديب) وبيتلقاها معاه المشاهدين.

 

الغريب أن الصدمات بتتوالى في نفس اليوم. لما بيكتشف ريتشارد أن زوجته بتخونه مع مديره في الشغل وأن بنته بتصرح له بميولها المثلية. هل ممكن يومك يكون أسوأ من يوم ريتشارد!

على الرغم من سودواية الموقف إلا أن واين روبرتس – وهو مخرج ومؤلف الفيلم – قدر يقدم لنا بعض الكوميديا السوداء في الأحداث. من خلال استعراض رحلة ريتشارد اللي عاوز يقوم برحلة وداع للدنيا خلال الفترة القصيرة اللي في انتظاره.

لكن من ناحيه تانيه بيقدم لنا الفيلم على مدار زمنة سلسلة كبيرة من المواقف الغير منطقية. مع سلسلة من المشاهد والحوارات اللي لها طابع جنسي واللي ممكن تنفر أي مشاهد مُحافظ. كل ده منغير ما نفهم ايه الداعي لها. على الرغم من البداية المنطقية للأحداث.

أداء جوني ديب كان ممتاز وقدر يورينا التحول النفسي للشخص المقبل على الموت. لكن من ناحية تانيه بنعتقد أن السيناريو لم يخدمه علشان يطلع كل اللي عنده من قدرات تمثيلية.

نفس الكلام ينطبق على زوي ديوتش و روزماي ديويت وباقي أبطال الفيلم.

لكن من ناحية تانيه عجبنا الفكرة اللي بيحاول الفيلم يقدمها. وهي أن الحياة مافيهاش وقت للكماليات واننا نضيع حياتنا على صراعات جانبية بدون تركيز على أساس الحياة والغرض الرئيسي منها. وأننا المفروض نعيش كل يوم كانه أخر يوم لنا. لكن هل هانقدر نتحمل تبعات قراراتنا اللي هناخدها بناء على الفرضية دي؟

 

The Professor هايعجبكم لو كنتم من عشاق جوني ديب. ومش مشاهدين محافظين أو عندكم أراء ثابتة عن نقاط الاختلاف الدينية والجنسية.

زر الذهاب إلى الأعلى