The Snow queen2 : خافوا من افكاركم السلبية
الناس المهتمة بما يطلق عليه “علم البرمجة اللغوية” والناس اللى قرت كتاب زي The Secret او شافت الفيلم التسجيلى. هاتعرف كويس احنا بنتكلم عن ايه. بنتكلم عن ان مجرد التفكير فى شىء، سواء كان كويس او وحش. قادر على تحريك الظروف والمقادير بحيث الشىء ده يحصل لكم! البعض مقتنع بالكلام ده. احنا شخصياً مش مقتنعين بيه. بس ليه بنتكلم على الموضوع ده؟ لان الفيلم بيحكي عن الفكرة دي لكن بشكل مناسب اكتر للاطفال.
من اخراج وتأليف الكسى تستسلن وبطولة انا شورشكينا ايفان اوخلوبيست (ايه الاسماء الغريبة دى؟!) بنشوف قصة مراية مسحورة بلعنة شريرة، بتخلى اى شخص يبص لها يشوف أسوأ مخاوفه وهى بتتحقق امامه.
اما سبب الاسماء الغريبة بسبب ان الفيلم فى الاصل روسى. وللاسف احنا معلوماتنا قليلة جداً عن السينما الروسية، وخصوصاً الموجهة منها للأطفال.
عجبنا فى الفيلم الرسالة المهمة اللى بيحملها فى طياته واللى مفادها هو اننا لازم نبعد الافكار السلبية عن تفكيرنا. لاننا مش عارفين امتي الافكار دي ممكن تتحول لحقائق. لكن على الرغم من اهمية الرسالة دي وكونها مستتره فى تفاصيل الفيلم، الا ان باقى عناصر الفيلم كانت اضعف مما نتوقع.
بداية من اسلوب التحريك وطريقة رسم الشخصيات. كلها امور حسينا انها اقل من المتوقع. يمكن لان الفيلم لا يستطيع مواجهة الميزانيات الهوليودية لكن زي ما احنا عارفين دي امور مختلفة من شخص لاخر وتقديرها بيختلف من عين لعين.
الموسيقي التصويرية كانت جميلة ودافئه وموظفة فى الاحداث بشكل متميز. كمان الاداء الصوتي كان متناسب مع الشخصيات المرسومة بشكل كبير.
الجزء الثاني من The snow qween من نوعية الافلام اللى كلامنا عليها بيكون قليل… لان مافيش كلام اكتر من كده يتقال الصراحة. لكن اختصارا للوقت والجهد ممكن نختم كلامنا بنصيحة اخيرة : الفيلم ممكن تستنوه لحين العرض فى الفضائيات.. مشاهدته فى السينما مش هاتقدم كتير.