مقالات كايرو 360

The Visit : زيارة جديدة لعالم الرعب

قراءة سهلة

للأسف كل مره بنتوقع ان ممكن فيلم الرعب –اي فيلم رعب- يخالف توقعاتنا ويخرج عن المنطقة المألوفة اللى احنا متعودين فيها على الرعب، توقعاتنا تطلع غلط ويطلع  الفيلم نمطي وتقليدي.. The Visit ممكن مايكونش اكتر فيلم رعب تقليدي شوفناه فى حياتنا، لكن للاسف لم نري فيه اي جديد يذكر سوي محاولة جديدة لأرعاب المشاهدين بأي ثمن!

من اخراج م. نايت شايامالان وبطولة كاثرين هان و بيتر مكروبي و إد أوكسنبولد و أوليفيا ديجونج بنشوف فيلم رعب من نوعية الأفلام اللى بيتم تصويرها من خلال كاميرا مجموعة من الاشخاص الموجودين فى مكان ما.. وهي دي الموضة الجديدة اللى ظهرت بقوة فى عالم افلام الرعب فى الفترة الاخيرة وبدأت تنتشر بكثرة نتيجة انها كمان بتوفر فى مصاريف انتاج الأفلام، وبتكسب الأفلام نوع من الواقعية اللى بيكون محبب لمشاهدي النوعية دي من الافلام، لكن فى نفس الوقت ومع تكرار عرض الافلام بالاسلوب ده.. كتير من المشاهدين –واحنا منهم- بنصاب بالزغللة فى العين وعدم القدرة على متابعة الاحداث بشكل جيد.

الفيلم بيحكي عن ام بتقرر ارسال ابنها وبنتها لقضاء وقت لطيف مع الجد والجده فى منزلهم، كنوع من انواع اعادة العلاقات المقطوعة بينهم الامر اللى هايتحول من مجرد زيارة عائلية لكابوس حقيقي من المشاهد المفزعة والمرعبة والكاتمة للنفس.. ومن هنا بيستمد الفيلم قوته.

الموسيقي التصويرية كانت شبه منعدمه فى الفيلم لضمان الواقعية، وكان طبعا لازم يتم (حشر) اهتمام الأبنه بتصوير كل مشهد بيمر بيها لعمل فيلم تسجيلي عن الزيارة، وهى الحجه اللى بيتم الاعتماد عليها علشان نتفرج احنا على الفيلم فى الغالب من كاميرا البنت الصغيرة.

الاداء التمثيلي كان من الامور القوية فى الفيلم، الكل كان عارف حدود شخصياته وامتي بتبدا وامتي بتنتهي، وهو الامر اللى خلى كل ممثل يلتزم بمساحته فى الاداء ويخلص لها الى اقصي درجه.

كان نفسنا نتكلم اكتر عن the visit وكنا متوقعين له انه يكون اكتر من مجرد فيلم رعب تقليدي، لكن للاسف ظنوننا خابت والفيلم قدم لنا اداء تقليدي متعودين عليه فى افلام الرعب بشكل عام.

زر الذهاب إلى الأعلى