Thunder and the House of Magic : فيلم عن حب الحيوانات
بعد مشاهدتنا لأحداث الفيلم، وعلى الرغم من كونه فيلم خفيف وكوميدي، الا انه اثار داخلنا عدد من الاسئلة، حول الطريقه اللى بيربي بيها اهل الدول الاوروبية والامريكية اطفالهم، وبين الطريقه اللى بنربي احنا بيها اطفالنا.
فعلى الرغم من القيم الاجتماعية والدينية اللى المفروض تحثنا على تربية اطفالنا على احترام وحب الحيوانات، الا ان العكس بالظبط هو اللى بيحصل عندنا، بينما بيؤكد الفيلم على قيم حب الحيوانات ومعاملتها برفق والأهتمام بيها. وده اللى احنا بنفتقده بشده فى مجتمعنا .. وأفلامنا.
من إخراج بين ستسن و جيريمي ديجروسون بنشوف قصة القط (ثاندر) اللى بينتقل للعيش فى منزل بيمتلكه رجل غريب الأطوار بيحب الحيوانات ويهتم بها، لكن تعرضه لحادث بيجعله موجود طوال الوقت فى المستشفي، الأمر اللى بيمكن قريبه الشرير من السيطرة على المنزل ومحاولة طرد الحيوانات اللى فيه، الامر اللى بيخليهم يجتمعوا كلهم –على الرغم من اختلافهم فى البداية- فى سبيل الحفاظ على وجودهم.
القصة جميلة ودافئة، وتم استغلالها بشكل قوي لتحقيق اهداف السيناريو، جرعة الكوميديا كمان كانت متميزه وجديدة ومختلفة، والمواقف الكوميدية فى الفيلم كانت بتعجب الكبير قبل الصغير.
الألوان فى الفيلم كانت مليئه بالحياه وجميله ومختلفة جدا.. وتم الاهتمام بتنوع الالوان واختلافها ونضارتها، الامر اللى انعكس على نفسيتنا واحنا بنتفرج على الفيلم.
على الرغم من قوة الانتاج الا اننا لاحظنا بعض الخلل فى تكنيكات التحريك، لكن بشكل عام المستوي الفني للفيلم كان عالى ومتميز والاداء الصوتي للابطال موراي بلو و سيندا ادمز و جورج بابيت كان متميز ومختلف ومعبر عن الشخصيات وروحها.
Thunder and the House of Magic على الرغم من كونه فيلم مخصص للاطفال، الا ان فى البلد اللى بيُذبح فيها الكلاب فى الشوارع وامام الكاميرات.. اعتقد اننا محتاجين الكبار ايضا يتفرجوا عليه.
