Triple Threat : محبي أكشن التسعينات يجمعوا فورا!

بعض الأفلام لما بنشوفها بنحس أننا ركبنا ألة الزمن وانتقلنا بصريا لمرحلة تانيه في صناعة الأفلام. ومع مشاهدتنا لفيلم Triple Threat حسينا اننا رجعنا لحقبة التسعينات والأكشن الجميل المباشر الواضح اللي كنا بنشوفه في أفلام الفترة دي.

هل الشكل التسعيناتي اللي خرج فيه الفيلم كان مقرر له فعلا ولا ده كان الحل الوحيد للمخرج جيسي في. جونسون علشان يوظف نقص الميزانية بشكل صحيح؟ هو ده السؤال اللي هانحاول نجاوب عليه من خلال استعراضنا للفيلم.

Triple Threat بيحكي عن مجموعة من القتلة المحترفين اللي بيحاولوا يوقفوا التخطيط لقتل بنت ملياردير شهير في جو من المؤامرات والأكشن اللي مش بيخلص من بداية الفيلم لنهايته تقريبا.

لكن القصة أو الحبكة السينمائية مش أهم حاجه في الفيلم. ومش بيتم التركيز عليها أصلا بقدر ما بيتم التركيز على سلسلة لا تنتهي من مشاهد الأكشن اللي ممكن نعتبرها منتمية لحقبة الـ Old school  اللي بتفكرنا بأفلام التسعينات.

اللي بيخلينا واثقين أن السمة “التسعيناتية” في الفيلم مقصودة هي مشاركة سكوت ادكنز في الفيلم. وأدكنز واحد من أهم أبطال حقبة الاكشن في التسعينات في هوليود. محبي الأفلام العربية هايفتكروه من مشاركته في دور الضابط المجنون في فيلم حرب كرموز أمام أمير كرارة.

بيشارك في بطولة الفيلم توني جا و أيكو أويس و مايكل بيسبنج وغيرهم من الفنانين اللي أدائهم التمثيلي كان جيد مقارنة بأدائهم الحركي اللي كان رائع واللي رجعنا فعلا لفترة الأكشن الجميل للتسعينات. علشان كده حسينا أن تصميم المعارك في الفيلم كان مميز ومقصود تماما يكون له صفة تسعيناتيه جميلة.

Triple Threat مش أحسن فيلم أكشن شوفناه. لكن لو كنت من المهووسين بأفلام الأكشن في التسعينات الفيلم هايكون مناسب جدا للمشاهدة خاصة في الويك أند.