Trolls : كان ممكن يكون أنيميشن أقوى!
سواء كان المشاهدين كبار أو صغار.. بعض أفلام الأنيميشن بتبقى ممتعة للمشاهدين من كل الأعمار والأدمغة.. والحقيقة إن Trolls ينطبق عليه الفكرة دي، ولولا إن بعض العناصر التقنية فى الفيلم مكانتش قوية، كان ممكن نعتبر الفيلم واحد من أقوى الإنتاجات فى 2016
Trolls من إخراج مايك ميتشل ومن بطولة الأداء الصوتي لـ انا كندريك و جاستن تمبرليك و زوي ديشانيل وعدد من نجوم هوليود.
الفيلم بيحكي عن مغامرة مجموعة من الكائنات العجيبة، اللى بتخوض مغامرة طويلة بتمتد على طول أحداث الفيلم ضد مجموعة تانية من الكائنات بتسعي لقتل أصدقائها.. المغامرة بتستمر لإنقاذ الأصدقاء المعرضين للخطر ومحاولة النجاة بأنفسهم أثناء محاولتهم انقاذ أصحابهم.
أفضل عنصر من عناصر الفيلم كان الألوان المبهرة والإخراج المتميز، الأداء الصوتي الأكتر من رائع من كل المشاركين فى الفيلم تقريباً، لكن بنعيب على صناع العمل عدم الإهتمام بالتحريك والتقنية فى الفيلم بنفس قدر اهتمامهم بباقي عناصر الفيلم، الأمر اللى نتج عنه ضعف الفيلم وشعورنا بالملل أحياناً فى مواضع كتيرة من الفيلم.
لما بنتكلم عن (التحريك) بنقصد التقنية اللى بتتحرك بيها الشخصيات فى فيلم الأنيميشن على الشاشة، ومدى انسيابيتها وملائمتها للعين وعدم احساس المشاهد بإن الحركة بيتم التلاعب بيها بالكمبيوتر أو المؤثرات الخاصة، ويمكن انتاجات شركة (بيكسار) العالمية فى مجال الأنيميشن كانت واحدة من أقوي الأمثلة على التحريك الإنسيابي والقوي فى الأفلام.
الموسيقى التصويرية كان لها هى كمان دور مهم علشان ندخل فى المود العام للأحداث، والحقيقة إن مؤلفي موسيقى الفيلم نجحوا فى مهمتهم، وقدروا يقدموا لنا موسيقى تصويرية متميزة وقادرة على جذب أذاننا من اللحظة الأولى للأحداث.
بنعيب على سيناريو الفيلم بعض التطويل فى الأحداث خاصة فى المشاهد الإفتتاحية، اللى شعرنا إنها كان من المفترض تكون أقصر وأكثر تركيزاً على الأحداث الرئيسية اللى هاتكمل معانا لنهاية الفيلم، لكن شعورنا ببعض الملل تم تعويضه فى باقي أحداث الفيلم مع جرعة الكوميديا المتميزة، ومع الإثارة اللى بتاخد منعطف أقوى خاصة فى المراحل الأخيرة من عمر الفيلم.
Trolls فيلم مناسب للكبار والصغار على حد سواء.. ولولا ضعف تحريك شخصيات الفيلم وبعض السقطات فى السيناريو اللى اصابتنا بالملل، كان ممكن نقول إننا أمام فيلم قوي ومتميز.