مقالات كايرو 360

Warcraft : فيلم صنعته المؤثرات الخاصه

قراءة سهلة

لما نقول ان فيلم ما صنعته المؤثرات الخاصة، البعض ممكن يتخيل إن ده شىء إيجابى.. وإحنا فى الحقيقة مش ضد المؤثرات الخاصة والتأثير المبهر اللى بتضيفه على الأعمال الفنية والسينمائية، لكن إحنا فى الواقع ضد فكرة إن يتم صناعة فيلم كامل فقط من أجل تقديم بعض المشاهد المبهرة أو تطوير إسلوب جديد لعرض الشخصيات على الشاشة الكبيرة.

من إخراج وتأليف دانكن جونز وإقتباساً عن لعبة بتحمل نفس الإسم بنشوف قصة صراع بين البشر وكائنات غريبه هى كائنات الأورك، واللى بيتحكم فيهم زعيم ظالم بيستخدم نوع من السحر الضار علشان يمكن شعبه من السيطرة على الأرض وإفناء الجنس البشري! لكن أبطالنا دومينيك كوبر و بولا باتون ترافيس فيمل هايكونوا له بالمرصاد.

المميز فى الفيلم كان المؤثرات الخاصة وقدرتها على التلاعب بالمشاهد، خاصة مشاهد السحر والمعارك والإشتباك بإستخدام الكرات السحرية وخلافه، وده سبب كفيل بإنجاح الفيلم لكن هل كانت القصة بنفس قوة المؤثرات؟ أو السيناريو أو المونتاج أو باقى العناصر اللى بيتبني عليها أي فيلم قوي؟ الحقيقه لا! الحبكة كانت مكررة والسيناريو كان بيصيبنا فى بعض المشاهد بالملل والأداء التمثيلي كان محتاج يكون أفضل وأقوى.

الموسيقي التصويرية لعبت دور مهم فى الأحداث وكان ليها تأثير كبير علينا كمشاهدين، فى بعض المشاهد حسينا إن الموسيقي كانت محتاجه تكون أكثر حماسيه لكن بشكل عام نقدر نقول إن مستوي الموسيقي كان جيد وقادر على جذب المشاهدين.

 

Warcraft بينضم لمجموعة من الأفلام اللى فى رأينا حققت شهرة كبيرة فقط بسبب إسلوب تصويرها وكمية المؤثرات الخاصة فيها زي فيلم Avatar واللى كان بيمثل نقله كبيره فى عالم مشاهدة السينما فى مصر، لو كان تم الإهتمام بكل عناصر الفيلم بنفس قدر الأهتمام بالمؤثرات الخاصة، كنا هانشوف فيلم استثنائى!

زر الذهاب إلى الأعلى