Where’d You Go, Bernadette : مستني ايه علشان تخوض رحلتك في الحياة
مش مهم السن. أو الوضع الأجتماعي.. لو لسه ما خضتش رحلتك وتجربتك في الحياة. هاتفضل طول الوقت حاسس ان فيه حاجه مهمة وكبيرة ناقصاك. هو ده اللي بيدور عنه فيلم Where’d You Go, Bernadette
Where’d You Go, Bernadette بيحكي عن بيرناديت (قامت بالدور كيت بلانشيت) وهي أم وزوجة طيبة. لو شوفنا حياتها من بعيد نتخيل انها حياة مثالية. لكن في الحقيقة برناديت كان ناقصها حاجة مهمة.. حاجه هانسيبكم تعرفوها لما تشوفوا الفيلم علشان ما نحرقش عليكم الأحداث.
سيناريو الفيلم قدر يتحرك بسلاسة بين مجموعة من المشاعر الإنسانية الصعب التعبير عنها على الشاشة. ودي حاجه مهمة تحسب له. لأن في الغالب بيكون سهل التعبير عن المشاعر الحادة لكن صعب توصل حالة معينة للمشاهد بدون ما تتناولها بشكل مباشر وده اللي نجح فيه الفيلم.
لكن قوة القصة أو السيناريو كانت هاتكون بلاقيمة لو كان فريق التمثيل نفسه ضعيف. لكننا شوفنا تمثيل قوي من كيت بلانشيت و كريستين ويج و باقي أبطال الفيلم اللي قدروا يعملوا حالة من التناغم في الفيلم تخلينا حاسين اننا جزء من افراد أسرة بيرناديت مش مجرد مشاهدين لجزء من قصة حياتها.
بنرشح Where’d You Go, Bernadette للمشاهدة للناس اللي نفسها تاخد حافز تعيد اكتشاف حياتها. وتفهم أن سعادة الأسرة والناس المسئولين منا بشكل عام أساسها سعادتها ورضانا أحنا بشكل شخصي.