Zero: حب المظهر.. وحب الجوهر
شهرة كبيرة قدر يحققها النجم الهندي والعالمي شاروخان، خاصة في مصر والمنطقة العربية. أفلام زي Dilwale و Happy New Year و My Name Is Khan وغيرها، قدرت تطلق شهرة شاروخان، خاصة وسط أوساط المشاهدين من الشباب والمراهقين. أو حتى النقاد المتابعين لحركة السينما الهندية (بوليود). هل قدر شاروخان يحقق نفس النجاح في Zero؟
الحقيقة إن الإجابة على السؤال ده مختلطة شوية. يعني جمهور شاروخان من محبيه شايفين الفيلم رائع ومميز الى اقصى حد. أما الجمهور العادي اللي مش بيخشوا الفيلم علشان اسم شاروخان فقط شايفين ان الفيلم عادي ومبالغ في نجاحه لدرجة كبيرة. لكن يا ترى احنا في كايرو360 رأينا ايه؟
في البداية Zero بيحكي عن القزم (باوا سينج) واللي بيقوم بدوره شاروخان واللي بيقع في حب فتاتين في نفس الوقت. ومع اختلاف كل واحدة عن التانيه من ناحية الشكل والصفات واسلوب التعامل بيحصل مواقف كتير مختلفة ومتشعبة، وطبعا بيتخللها كمية كبيرة من الاستعراضات زي ما تعودنا من كل أفلام بوليود
القصة بتلعب على تيمة قديمة لعبت عليها أفلام كتير، وهي ضرورة عدم انخداعنا بالشكل المبهر على حساب الجوهر. وإن الإعاقة مش بس إعاقة الجسد لكن كمان ممكن تكون اعاقة التفكير. لكن المميز كان قدرة الفيلم على تقديم الحكمة المعادة دي في إطار من التجديد والاستعراضات والمشاهد الجميلة اللي تم تصميمها بكفاءة على يد المخرج أناند إل. راي
عجبنا جدا كرنفال الألوان في بعض مشاهد الفيلم، واللي كان مبهج للعين جدا وقدم لنا تجربة بصرية جميلة ومميزة. أما عن الأداء التمثيلي فشاروخان قدم أداء معتاد منه. وهو – على الرغم من أنه معتاد- يعتبر جيد مقارنة بكتير من الممثلين التانيين. علشان كده تفهمنا أن محبي شاروخان هايعجبهم الفيلم لأنه بيقدم لهم الأداء المعتاد منه في فيلم جديد.
لازم لا ننسى الأداء التمثيلي المميز كمان من أنوشكا شارما و كاترينا كايف وسلمان خان وباقي أبطال الفيلم.
أما عن رأينا في كايرو360 بخصوص الفيلم، هي ان محبي شاروخان هايلاقوا في الفيلم واحد من أفضل الأفلام بالنسبة لهم في 2018. أما الناس اللي هاتدخل الفيلم علشان تستمع بالجو الهندي التقليدي من استعراضات وخلافه برضو هايعجبها الفيلم لكن بدرجة اقل. لكن في كل الحالات يبقى الفيلم قوي ومُشجع على المشاهدة.
